كيف تُنقذ زواجك من الانهيار؟!

  • 10/14/2024
  • 17:27
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

  جابر حسين العماني jaber.alomani14@gmail.com   يُواجه الكثير من الأزواج تحديات كبيرة في الحفاظ على استقرار حياتهم الزوجية، وغالبًا ما يلجؤون إلى طلب الطلاق والانفصال عند أبسط المواقف السلبية التي تطرأ على حياتهم الزوجية، ويعود ذلك في كثير من الأحيان إلى نقص حاد في الوعي والإدراك بأهمية المسؤولية الأسرية والاجتماعية المُلقاة على عاتقهم. من الضروري بناء الحياة الزوجية السليمة الخالية من المُعوقات والسلبيات، لضمان استمرار الحياة الزوجية، ومن أجل تحقيق ذلك، لابد من الاهتمام بدراسة شؤون الحياة الزوجية قبل دخولها أو الإقدام عليها، وهنا يوصي المتخصصون في علم الأسرة بضرورة الاستفادة من حضور الدورات التأهيلية التي تؤسس لحياة زوجية هانئة بعيدة عن المنغصات، بالإضافة إلى التزود بالقراءة المركزة حول أهمية الحياة الزوجية، ومع ذلك على الزوجين أن يسألا نفسيهما دائمًا: كيف ننقذ زواجنا من الانهيار؟ وهنا إذا أردنا الإجابة على ذلك لابد أن نعلم أن الزوجين لابد لهما من الالتفات والتركيز والاهتمام إلى ما سنذكره في مقالنا هذا، فإذا أراد الزوجان فعلاً حماية زواجهما من الانهيار، والسير نحو حياة أفضل وأجمل، فما عليهما سوى تطبيق الآتي: وأخيرًا.. وإضافة إلى ما سبق، لا بُد من  معرفة الحقوق والواجبات وهي من أهم الموارد الضرورية التي يجب أن تكون حاضرة في الحياة الزوجية بين الزوجين، إذ لابد من الزوجين أن يكونا على قدر عالٍ من معرفة دورهما تجاه بعضهما البعض، وذلك لا يكون إلا من خلال ملء الحياة الزوجية بالحنان والعطف والرأفة والحوار الهادئ المبني على المودة بينهما، قال تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" (الروم: 21) صدق الله العلي العظيم.

مشاركة :