حماس: نجري اتصالات سياسية لوقف الإبادة الإسرائيلية بغزة

  • 10/15/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

القيادي في الحركة أسامة حمدان: - ما يجري في قطاع غزة تطوير لعملية الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني - الاحتلال أطلق خطة الجنرالات شمال غزة مطلع الشهر الجاري بهدف تفريغه من السكان أعلن القيادي بحركة حماس، أسامة حمدان، الاثنين، أن الحركة تجري سلسلة اتصالات سياسية دولية لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، من خلال إفراغ شمال القطاع من السكان عبر القتل والتجويع. وأضاف حمدان في مقابلة عبر قناة الجزيرة: "الحركة تجري سلسلة اتصالات سياسية لوقف العدوان، وأعتقد أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة أمام اختبار عملي جاد". وتابع: "ما يجري في قطاع غزة تطوير لعملية الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، وعلى المجتمع الدولي أن يتخذ موقف حازم لوقف العدوان". وأوضح: "تواصلنا مع أعضاء بمجلس الأمن الدولي ودول بالمنطقة وأطراف عربية وإسلامية للتحرك لوقف العدوان الإسرائيلي". وأردف : "تلقينا ردودا إيجابيا من بعض الأطراف تضمن العمل من أجل دعوة لعقد جلسة لمجلس الأمن". وبخصوص "خطة الجنرالات" الإسرائيلية أوضح حمدان أن "إسرائيل أطلقت هذه الخطة لدغدغة عواطف الجمهور الإسرائيلي وإرضاء قيادة جيش الاحتلال". وأوضح أن الخطة "تهدف إلى عزل شمال قطاع غزة من خلال فرض حصار وتجويع المنطقة مع الضغط عبر القتل اليومي، إما أن يُبيدوا السكان أو يجبروهم على الاستسلام وفق ما تريده إسرائيل، في محاولة لصناعة صورة انتصار". وأشار حمدان إلى أن الخطة بدأت مطلع الشهر الجاري، حيث تم قطع الإمدادات الحيوية، وقصف آبار المياه والمستشفيات، لتعطيل تقديم الرعاية الصحية واستهداف التجمعات السكانية. وقال: "الاحتلال يحاول ترحيل جزء من سكان شمال القطاع لجنوبه، مع السعي لتحويل الشمال إلى منطقة محروقة وربما ضمها لاحقا لإسرائيل باعتبارها جزءا منها وليست محتلة". وأضاف: "الاحتلال يستخدم قوة النار بشكل قاس، حتى لو ذلك مخالفا للقانون الدولي ، في محاولة لرسم صورة إنجاز لجيش يعاني من الفشل في غزة". ولليوم العاشر يواصل الجيش الإسرائيلي اجتياحه شمال قطاع غزة، وسط حصار مطبق وتجويع يمنع خلاله إدخال الطعام أو الشراب أو الوقود، وتحت قصف دموي مستمر. ويحاول الجيش تهجير الفلسطينيين من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، وسط اتهامات فلسطينية لتل أبيب بالعمل على احتلال المنطقة وتفريغها من سكانها عبر الحصار والتجويع والقتل. وبالتزامن مع مرور عام على اندلاع حرب الإبادة بغزة، بدأ الجيش الإسرائيلي تهجير سكان بلدات بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا إلى جنوبه، ما عدّته وسائل إعلام تطبيق غير معلن لـ"خطة الجنرالات". و"خطة الجنرالات" كشف عنها موقع "واي نت" العبري، في 4 سبتمبر/ أيلول الماضي، وتهدف إلى "تحويل كامل المنطقة الواقعة شمال ممر نتساريم (وسط القطاع)، أي محافظتي غزة والشمال، لمنطقة عسكرية مغلقة". الخطة أعدها عسكريون إسرائيليون سابقون، وتقضي بـ"إجلاء السكان خلال أسابيع قليلة، وفرض حصار على المنطقة، لدفع المسلحين بمدينة غزة للاستسلام أو الموت"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في 22 سبتمبر الماضي. وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ أكثر من عام حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 140 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :