دشنت بطولة الإمارات الدولية لكرة الطاولة للشباب والناشئين، نسختها الثانية أمس بمشاركة 196 لاعباً يمثلون 29 دولة، بصالة نادي شباب الأهلي في دبي، وانطلقت المنافسات وسط إثارة كبيرة وندية عالية لفئتي تحت 13 و17 سنة للأولاد والبنات، على أن تستمر بقية الفئات والمباريات حتى الخميس المقبل. وحضر اليوم الأول من البطولة التي ينظمها اتحاد كرة الطاولة، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للعبة، وبدعم من مجلس دبي الرياضي، خليل المهندي رئيس الاتحاد القطري والعربي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، وداوود الهاجري رئيس اتحاد الإمارات للعبة، وإبراهيم العسم نائب رئيس الاتحاد، وحسن الزرعوني أمين عام الاتحاد، وأحمد البحر الأمين العام المساعد مدير البطولة، وعدد من الأعضاء بالاتحاد بالإضافة إلى رؤساء وفود الدول المشاركة. وتباينت نتائج لاعبي الإمارات في اليوم الأول ما بين الفوز والخسارة في الجولات الأولى بسبب قوة البطولة ووجود عدد كبير من اللاعبين المصنفين الدوليين في مختلف الفئات، حيث فاز محمد المسيبي على النيجيري نبيل أتهوري بالمجموعة الثامنة في فئة تحت 13 سنة للأولاد، بنتيجة 3-0، وحقق نفس اللاعب الفوز على القطري إبراهيم السليطي بنتيجة 3-0، ليتأهل للدور الـ32 للبطولة، فيما فاز لاعبنا ناصر المري على الإيراني ماسيه جافديان بنتيجة 3-1 بالمجموعة 18 في نفس الفئة، كما فاز راشد سعيد على الفلبيني زاشاريا لو بنتيجة 3-1 ضمن المجموعة 19 بنفس الفئة، ويوسف الحواي على السعودي الوليد الحربي بنتيجة 3-0 بالمجموعة 13. ويمثل الإمارات في البطولة 34 لاعباً ولاعبة من بينهم 12 لاعباً و5 لاعبات للمنتخب و12 لاعباً و5 لاعبات من الأندية. من جانبه، أكد أحمد البحر الأمين العام المساعد لاتحاد كرة الطاولة مدير البطولة، أن تنظيم البطولة جزء من استراتيجية الاتحاد، والنسخة الثانية تشهد مشاركة قياسية عن النسخة الأولى، والتي شهدت أيضاً مشاركة قياسية، بمشاركة 182 لاعباً ولاعبة والأهم أن الاتحاد حصل على ثقة الاتحاد الدولي في تنظيم الحدث، وثقة الدول المشاركة التي ساعدت على تواجد هذا العدد الكبير من اللاعبين من مختلف الدول. وأضاف أن الاتحاد حريص على مشاركة لاعبي المنتخبات في البطولات الدولية سواء خارج الدولة أو التي ينظمها، لتوفير الاحتكاك لهم من خلال تواجد مدارس مختلفة، والاستفادة من اللاعبين الدوليين، سواء في المباريات أو التدريبات، وهو السبب في الدفع بأكبر عدد من اللاعبين، سواء لاعبي المنتخب أو الأندية، والمكاسب الفنية أيضاً كبيرة للاعبي الأندية. وحول فوزه بعضوية الاتحاد الآسيوي للعبة، قال: «فوزي بعضوية الاتحاد الآسيوي جاء بدعم من الاتحاد برئاسة داوود الهاجري، بالتواجد في الاتحاد القاري، والكوادر الإماراتية قادرة على تقديم صورة مشرفة في هذه الاتحادات وتواجدنا في الاتحاد ثقة في أبناء الإمارات، وطبيعي وجودي في مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي سيكون له مردود ف مصلحة اللعبة، سواء في الإمارات أو المنطقة من خلال السعي لاستضافة البطولات القارية الكبيرة وأيضاً مراكز التدريب الخاصة بالاتحاد على مستوى آسيا وهو ما ينعكس على اللاعبين الموهوبين».
مشاركة :