أبا الخيل.. مناوئ «الحركيين» إلى جامعة الإمام مجدداً!

  • 5/8/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

منذ إعفائه من منصبه كوزير للشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عند تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في البلاد في يناير 2015، لم يغب اسم الدكتور سليمان أبا الخيل في الأوساط الثقافية والحركة العلمية، وحتى المناكفات «الصحوية». غياب أبا الخيل الذي عرف بموقفه المناوئ لجماعات الإسلامية الحركية كـ«جماعة الإخوان المسلمين» و«السروريين»، كان مثار تكهنات حول عودته لجماعة الإمام التي تولى إدارتها في 2007، واستطاع الخروج بها من جامعة تقتصر على تدريس العلوم الشرعية إلى جامعة لكثير من التخصصات العلمية والتطبيقية. عاد أبا الخيل لإكمال ما بدأه في 2007، فمسيرته في جامعة الإمام الإسلامية الممتدة لأكثر من سبعة أعوام والتي تعد معقلا لأحد أهم روافد العلوم الإسلامية في المملكة، ستستأنف عقب الأمر الملكي بتعيينه مديرا لها. استطاع المدير الذي تولى وزارة الشؤون الإسلامية لفترة يسيرة، افتتاح كلية للطب في الجامعة الإسلامية، وواجه امتعاضا من بعض المتشددين حول مناسبة افتتاح كلية تعنى بعلوم تطبيقية في جامعة تأسست على العلوم الإسلامية واقتصر عملها على الإنسانيات، بيد أن الرجل ذهب ليتوسع في افتتاح التخصصات التطبيقية الأخرى، ليحجز لجامعة الإمام مكانا مرموقا في خريطة التعليم العالي في المملكة. لم يكن سليمان أبا الخيل غريبا عن جامعة «الإمام»، إذ حصل على الدكتوراه في الفقه المقارن من المعهد العالي للقضاء فيها. وعرف عنه موقفه المناوئ لجماعة الإخوان المسلمين، حتى أنه انتقد علانية من صرح جامعته سياسات الإخوان واستغلالهم للدين كغطاء لإيصالهم للسلطة، ما جعله عدوا ظاهرا للحركين والمتعاطفين مع الجماعة المصنفة ضمن قائمة الإرهاب في دول عربية من ضمنها السعودية.

مشاركة :