بيروت/ وسيم سيف الدين/ الأناضول أعلن "حزب الله"، مساء الثلاثاء، تدمير 3 جرافات ودبابتين تابعة للجيش الإسرائيلي وقتل وجرح طواقمها عند أطراف بلدة رميا جنوب لبنان. وقال الحزب، في بيان، إن مقاتليه استهدفوا "دبابة ميركافا أثناء محاولة تقدمها إلى أطراف بلدة راميا بصاروخ موجه، ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح". كما استهدفوا "ثلاث جرافات ودبابة ميركافا على أطراف راميا بالصواريخ الموجهة، ما أدى إلى احتراقها وقتل وجرح مَن فيها"، حسب بيان ثان. وأفاد "حزب الله"، في بيان ثالث، بأن مقاتليه "استهدفوا تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي قرب موقع راميا بقذائف المدفعية". وحتى الساعة 17:20 "ت.غ" لم تتوفر إفادة إسرائيلية في هذا الشأن. ومنذ بدء الغزو البري مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أعلن "حزب الله" مرارا تصديه لقوات إسرائيلية في نقاط مختلفة بجنوب لبنان، ما أوقع قتلى وجرحى أقرت ببعضهم تل أبيب. وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه. وأسفر عدوان إسرائيل على لبنان إجمالا عن مقتل ألفين و350 شخصا، وإصابة 10 آلاف و906، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل غالبية الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية حتى مساء الثلاثاء. ويوميا يرد "حزب الله" بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتميا صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين. وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :