يسدل الستار اليوم الأحد على منافسات دوري الخليج العربي لكرة القدم بإقامة 7 مباريات، في الجولة 26 الأخيرة من النسخة 42 للبطولة التي ستكشف هوية الفريق الثاني المرافق للشعب إلى دوري الدرجة الأولى. اليوم ستكون هناك معركتان. الأولى تتعلق بالمركز الثالث المؤهل للمشاركة في دوري أبطال آسيا ولو من باب الدور التمهيدي والذي يبدو الوحدة أقرب لنيله منطقياً، أما الثانية فستكون على البقاء في جنة دوري الخليج العربي وتجنب الهبوط إلى الدرجة الأولى، وهي معركة تخوضها أربعة فرق لها علاقة مباشرة بهذا الصراع المثير الذي قلما شهد عصر الاحتراف مثيلا له منذ انطلاقه موسم 2008 -2009. ويلعب اليوم، في الفترة الأولى الأهلي مع الشعب وهي فرصة للبطل الأحمر للتتويج والاحتفال بعيداً عن صراع الهبوط. حسابيا، يعتبر الفجيرة هو الأقل حظوظاً في البقاء فهو يملك 26 نقطة ووحده الفوز على النصر الخامس ( 38 نقطة) في أرضه وبين جمهوره هو الذي يكفل البقاء لالذئاب بغض النظر عن نتائج المباريات الأخرى. كما ان تعادله مع النصر قد يكفل للفجيرة البقاء بشرط خسارة الإمارات أمام العين في اللقاء الذي يقام في ستاد هزاع بن زايد. والواقع أن الفجيرة أكد في الجولتين الماضيتين انه يستحق الوصول إلى معركة حاسمة بعد فوزه على الجزيرة ثم على العين. ومشكلة الفجيرة ستكون انه ليس لديه حسابات كثيرة للبقاء، ذلك ان جميع منافسيه على البقاء الإمارات والشارقة ودبا الفجيرة يتفوقون عليه في المواجهات المباشرة، لذلك فإن خياره الأول هو الفوز، لكن هل هذا الشيء ممكن؟ يبدو الفوز على النصر صعبا للفجيرة، ولاسيما ان العميد مازال يملك بصيص الأمل لاحتلال المركز الثالث أو الرابع على الأقل، وهو يملك الأوراق التي تجعله يحقق ذلك بعدما أثبت ذلك في دوري أبطال آسيا الذي تأهل إلى دورها الثاني لأول مرة في تاريخه. المباراة الثانية، تجمع الإمارات ( 26 نقطة) مع العين الذي ضمن المركز الثاني وليس لديه ما يزيده على مكانته سواء فاز أو تعادل أوخسر. وقد يلجأ الكرواتي زلاتكو داليتش مدرب العين مرة أخرى لإراحة لاعبيه الأساسيين كما فعل في الجولة الماضية في مباراة الفجيرة التي خسرها 2-3. ولا يريد العين ارهاق لاعبيه ولاسيما أنه تنتظره مباريات مهمة حين يقابل الوصل في مسابقة الكأس المحلية في 12 مايو/أيار الحالي، ثم يستضيف بعد ستة أيام ذوب اهان الإيراني في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا، قبل أن يحل ضيفا عليه في 25 منه. وفي حال لعب العين بصفه الاحتياطي فإن حظوظ الإمارات الذي يفتقد ورقتين مهمتين في صفوفه هما ديالو وروديغيو بسبب الإيقاف ستكون أكبر لتحقيق نتيجة إيجابية،أما إذا حصل العكس فإن مهمة الصقور ستكون صعبة للغاية. المباراة الثالثة هي بين دبا الفجيرة ( 28 نقطة) مع الشارقة ( 27 نقطة)، ويكفي النواخذة حصد نقطة لتأمين بقائهم كونهم يتفوقون بفارق المواجهات المباشرة على الفجيرة، أما الملك فليس لديه سوى فرصة الفوز تحسباً لانتصار الفجيرة والإمارات، لذلك يتوقع أن تأتي المواجهة في استاد الفجيرة على قدر كبير من الإثارة. ويبدو الوحدة ( 40 نقطة) مرشحاً للحفاظ على مركزه الثالث ولاسيما انه يستضيف بني ياس التاسع ( 33 نقطة) والذي سيلعب بالصف الثاني وإراحة أساسييه كما أكد مدربه الدكتور عبدالله مسفر استعداداً للقاء فريق الإمارات في ربع نهائي مسابقة الكأس في 13 الحالي. ويلعب الوصل الرابع ( 39 نقطة) مع مضيفه الشباب السادس ( 37 نقطة) على أمل تعثر الوحدة ليحتل المركز الثالث مكانه، في حين ستكون مباراة الجزيرة الثامن وضيفه الظفرة السابع ولكليهما 34 نقطة لتحسين المراكز ليس إلا. فرص البقاء للفرق الأربعة المهددة بالهبوط يستعرض الخليج الرياضي في هذه السطور فرص بقاء كل فريق من الفرق الأربعة المهددة بالهبوط في المرحلة الأخيرة من دوري الخليج العربي اليوم. * دبا الفجيرة: فوز دبا الفجيرة على الشارقة. تعادل دبا الفجيرة مع الشارقة. خسارة دبا الفجيرة أمام الشارقة، مقابل خسارة الفجيرة أو التعادل امام النصر، أو خسارة الإمارات أو التعادل أمام العين. * الشارقة: فوز الشارقة على دبا الفجيرة. تعادل الشارقة مع دبا الفجيرة مقابل تعادل الفجيرة مع النصر، والإمارات مع العين أو أحدهما. الخسارة أمام دبا الفجيرة، مقابل خسارة الفجيرة أمام النصر، والإمارات أمام العين. الخسارة أمام دبا الفجيرة مقابل تعادل الفجيرة. * الإمارات: فوز الإمارات على العين. تعادل الإمارات مع العين مقابل خسارة أو تعادل الفجيرة مع النصر. الخسارة أمام العين مقابل خسارة الفجيرة أمام النصر. * الفجيرة: فوز الفجيرة على النصر. التعادل مع النصر مقابل خسارة الإمارات.