نهيان بن مبارك وخالد عبدالله ومحمد المر يكرمون الفائزين بجائزة تريم وعبدالله عمران

  • 5/8/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كرم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، وخالد عبدالله تريم، رئيس مجلس إدارة دار الخليج للصحافة والطباعة والنشر، ومحمد المر، رئيس المجلس الوطني السابق، الفائزين بجائزة تريم وعبدالله عمران، في مختلف مجالاتها عن دورتها الثالثة عشرة. وتم تكريم كلاً من محمد حسين الشعالي، والدكتورة موزة عبيد غباش، بجائزة تريم وعبدالله عمران، المخصصة في مجال الإنجاز الثقافي والإنساني، نظراً لإسهاماتهما في الحياة الثقافية والإنسانية العامة على مستوى الدولة، داخلياً وخارجياً، حيث شغل محمد حسين الشعالي، مناصب قيادية عدة، كان من بينها أن تم تعيينه بتاريخ 2006، وزيراً للدولة للشؤون الخارجية، حتى عام 2008، إلى أن تفرغ لأعماله الخاصة، كما عمل مندوباً دائماً للدولة في الأمم المتحدة، ومثّل الدولة في مجلس الأمن خلال عضوية الدولة من عام 1986 إلى 1987، والشعالي حاصل على بكالوريوس في الإدارة والاقتصاد من جامعة بيروت عام 1947. حصلت الدكتورة موزة عبيد غباش، على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة القاهرة بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف في عام 1987، وتسلمت خلال مسيرتها المهنية العديد من المناصب الاجتماعية المهمة، منها: الأمين العام لجائزة الشيخة شمسة بنت سهيل للنساء المبدعات، وأستاذة علم الاجتماع بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الإمارات، كما صدر لها عديد من الكتب، منها جدوى التراث الشعبي في تنمية مجتمع الإمارات وغيرها من المؤلفات القيمة. الفائزون بجائزة تريم وعبدالله عمران الصحفية فاز بجائزة تريم وعبدالله عمران الصحفية في دورتها الثالثة عشرة كوكبة من الصحفيين العرب من داخل الدولة وخارجها، حيث فاز عبدالله العليان من سلطنة عمان بالجائزة عن فئة المقال الصحفي، ويعمل العليان كاتب مقالة أسبوعية بجريدة عمان، والرؤية العمانية، وغيرها من الصحف العربية المرموقة. وعن فئة العمود الصحفي، فازت الكاتبة الإماراتية مريم جمعة فرج، وهي كاتبة في صحيفة الاتحاد الإماراتية، فضلاً عن عضويتها في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الإمارات. فيما حاز الصحفي من صحيفة الإمارات اليوم محمد أحمد فودة بفئة التحقيق الصحفي، وهو حاصل على ليسانس اللغات والترجمة من جامعة الأزهر، كما عمل في العديد من الصحف المصرية المرموقة. كما فازت من المملكة العربية السعودية بفئة الحوار الصحفي الصحفية أسمهان بن علي سعيد الغامدي، وهي تعمل محررة صحفية في جريدة الرياض السعودية، وحاصلة على درجة الماجستير في إدارة الموارد البشرية. وعن فئة التصوير الصحفي، فاز الزميل هيثم الخاتم عبدالقادر محمد، يعمل مصوراً صحفياً في صحيفة الخليج، منذ العام 2006، كما عمل في العديد من الصحف العربية، وحاصل على دبلوم عالي في التصوير الفوتوغرافي. أسمهان الغامدي، محررة صحفية سعودية، تعمل في جريدة الرياض في المملكة العربية السعودية، أشارت إلى أن الجوائز الصحفية تعطي الصحفي دافعية للعمل والاستمرار بالتميز، موضحة أن جائزة تريم وعبدالله عمران للأعمال الثقافية والإنسانية تعتبر إضافة متميزة في سيرتها الذاتية لما عرفت به، الاهتمام بنوعية العمل الصحفي وحرفيته. وقالت إن خبرتها لم تتعد 8 سنوات في عالم الصحافة إلّا أنها أنجزت خلالها العديد المهمات الصعبة، وفازت بجائزة الصحافة العربية فئة الشباب عام 2013، وفازت بحوارها مع سيدة القاعدة، المرأة الأخطر فيها، وزوجة ثاني أخطر رجل في القاعدة، في جائزة تريم وعبدالله عمران الصحفية، في دورتها الثالثة عشرة بفئة أفضل حوار صحفي. وقالت الصحفية السعودية، 28 عاماً، أركز في أعمالي الصحفية على أن تكون لها رسالة وهدف واضح، ودائماً ما أضع نصب عيني توجيه المجتمع نحو الصالح العام، وفي حواري مع المرأة الأولى في القاعدة الذي فاز بالجائزة، هدفت إلى كشف ضحالة الفكر الإرهابي الذي تتبناه القاعدة، وأوجه الشباب للابتعاد عنهم. وأن ذكاء المرأة الأولى في القاعدة ومهاراتها التي سخرتها في خدمة القاعدة، تنصلت منها، وهي في السجن، رغم أنها قدمت شهادتها الجامعية ومزقتها قرباناً لدخولها عالم القاعدة، كدليل حينها على بيعها الشؤون الدنيوية، وإخلاصها للعمل الآخر، مشيرة إلى أنها استطاعت أن تتجاذب الحوار، وتكشف ما في جعبة زوجة ثاني أخطر رجل في القاعدة. عبدالله العليان 58 عاماً، كاتب عماني، أكد أنه أمضى 30 عاماً، كاتباً ومراسلاً صحفياً، بدأ عمله الصحفي منذ أن كان على مقاعد الدراسة في المدرسة الثانوية، حين كان يراسل من منطقة صلالة الصحف في مسقط، كما راسل الصحف المحلية في عمان حين كان طالباً في كلية الحقوق في مصر. قال الكاتب العماني: تفرغت منذ التسعينات لكتابة المقالات التي تصب في الشأن الاجتماعي، والاقتصادي، في صحف عمانية وقطرية، كما سبق أن كتبت مقالات في جريدة الخليج، واستفدت من عملي كمحام في طرح المواضيع بشفافية من دون أن أحتك بمقص الرقيب، مع وجود مساحات واسعة للكتابة في المجالات الاجتماعية، وأنا على يقين بوجود حرية مسؤولة في الصحافة العمانية.

مشاركة :