رفض رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون التراجع عن تصريحات سابقة له اتهم فيها عمدة لندن الجديد صادق خان بوجود علاقات بينه وبين المتطرفين في بريطانيا، في وقت دافع فيه وزير الدفاع مايكل فالون عن آرائه التي سارت في نفس الاتجاه. وكان العمدة الجديد قال عقب أدائه القسم إنه يتطلع للخروج والانتقال بالشعب من حملة منافسه المثيرة للانقسام. وأضاف أن ما حدث سيثبط المسلمين من السعي نحو المناصب العامة بعد حملة حزب المحافظين الأخيرة. مع ذلك رفض داوننغ ستريت أي اتجاه من ديفيد كاميرون لسحب انتقاداته، ضد خان ما يدل على أن حزب المحافظين يخطط لاستخدام ماضي العمدة الجديد المثير للجدل في محاولات لتقويض عمله مستقبلاً الذي يعتمد على الحكومة الحالية بشكل كبير. وكان لافتاً غياب زعيم حزب العمال جيرمي كوربين اليساري المتشدد من حفل أداء خان للقسم وفضل بدلاً من ذلك السفر إلى بريستول للاحتفال بعمدتها الجديد، بينما حضر اد مليباند خصم كوربين اللدود أداء القسم.