ضمن إطار تعاونه المستمر مع الهيئات والمؤسسات الإقليمية والدولية، عقد الصندوق الكويتي للتنمية، في مقره اليوم ، ورشة عمل بعنوان «الأساليب المشتركة للمؤسسات التنموية متعددة الأطراف في رصد التمويل المناخي» بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي، ومشاركة منتسبي إدارة العمليات من الجهازين الفني والإداري إضافة إلى عدد من خبراء البنك الدولي في مجال التمويل المناخي. وتناقش الورشة، التي تستغرق يومين، أساليب مشتركة لرصد التمويل المناخي من المؤسسات التنموية متعددة الأطراف في مسعى للتصدي لظاهرة تغير المناخ وعواقبها السلبية العديدة على المستويات الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. وصرح المدير العام للصندوق بالوكالة وليد البحر، في كلمة له خلال افتتاح ورشة العمل، بأن «تغير المناخ أحد أكبر التحديات العالمية التي نواجهها اليوم، ويتضح تأثيره جلياً، خصوصاً في البلدان النامية. كما أننا نشهد إطلاق العديد من المبادرات الرامية إلى معالجة التغير المناخي، مما يتطلب اتخاذ إجراءات ملموسة في هذا الصدد». وشدد البحر على أهمية التعاون والحاجة إلى اتخاذ جميع الأطراف المعنية إجراءات مسؤولة في تطوير فهم مشترك لأدوات التمويل، مؤكداً أن التمويل المناخي يتطلب أنظمة وأدوات مناسبة لقياس تأثيره. من جانبه، قال الممثل المقيم لمجموعة البنك الدولي في دولتي الكويت وقطر د. زياد النكت، في تصريح صحافي، إن الورشة تهدف إلى مشاركة خبرات البنك الدولي والطرق المختلفة التي يستخدمها في مجال التمويل المناخي ورصده. وأضاف: اننا متحمسون لإقامة هذه الورشة، وأنا واثق بأن زملاءنا في الصندوق الكويتي سيحصلون على رؤى قيمة خلال هذه الأيام القليلة، وتعد ورشة العمل هذه مجرد البداية في هذا المجال المحدد، ونتطلع إلى المزيد من التقدم ومواصلة عملنا المشترك مع الصندوق.