قال رئيس مجلس أمانة العاصمة محمد الخزاعي إنهم استطاعوا خلال عملهم ومنذ توليهم للعمل بعد إلغاء المجلس البلدي إلغاء الواسطات والمحسوبيات التي تعمل بها المجالس البلدية. وحول تجربة الأمانة في العمل البلدي أوضح منذ أن استلمنا العمل وواجهنا عدة تحديات، إذ أن المجالس البلدية تقوم للأسف بأدوار ليست من صلب عملها، خصوصًا فيما يتعلق بالأعمال الروتينية، مثل شكاوى الحفر أو طلب المرتفعات أو متابعة شفط مياه الأمطار، لذا أصدرنا كتيبًا يشمل جميع أرقام الطوارئ بجميع الجهات، ويتضمن أرقامنا في حال الحاجة، لأن دورنا يفترض أن يقتصر على المراقبة. وأشار إلى أن القوانين التي تعمل بها الأمانة هي ذاتها التي تعمل بها المجالس البلدية الأخرى، إلا أن الآلية تختلف، إذ يعمل العضو البلدي على متابعة كل شؤون الدائرة وكأنه مختار عن المنطقة. وتابع: ما يهمنا ليس المسمى بل آلية العمل، إذ يجب أن يكون العمل البلدي قائمًا على أسس وآليات واضحة، لأن تضييع وقت العضو يحول دون قدرته على اقتراح الأفكار والمبادرات التي تؤسس لعمل بلدي وخدماتي نموذجي، فضلاً عن أنه يؤسس لـ (الواسطات). وأضاف: عند استلامنا للعمل رفضنا مقترحًا لتوزيع الدوائر على الأعضاء وذلك من أجل خلق بيئة احترافية للعمل، إذ أن الجميع يعمل من أجل العاصمة، ونقوم باستمرار بالزيارات الدورية للمناطق والتواصل مع المؤسسات في المناطق.
مشاركة :