سجلت العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، حادثي اغتيال، أمس، استهدفا قائداً عسكرياً، وأحد أفراد المقاومة، وذلك بعد 24 ساعة من حادثة اغتيال القائم بأعمال مدير سجن المنصورة المركزي وهاد عون، في حين يوجه مسؤولون محليون أصابع الاتهام إلى ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح، بالوقوف وراء هذه الحوادث. وتفصيلاً، قال مصدر أمني، لـالإمارات اليوم، إن مسلحين مجهولين على متن سيارة اغتالوا، أمس، قائد حراسة معسكر بدر، العقيد بدر محمد جبران اليافعي، وأحد مرافقيه، وإصابة آخر، أثناء وجودهما في مدينة كريتر، مشيراً إلى أن المسلحين لاذوا بالفرار. وأضاف المصدر أن حادثة اغتيال أخرى، شهدتها مدينة المنصورة، استهدفت عبدالفتاح عبدالله الضالعي، أحد أفراد المقاومة الموالية للحكومة اليمنية، أثناء وجوده بالقرب من منزله، ولاذوا بالفرار، مشيراً إلى أن حوادث الاغتيال الأخيرة جميعها وقعت بسيارة ذات نوع واحد، وتجري حالياً متابعتها لضبط أفرادها. وحمل المصدر ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح مسؤولية الحوادث الأمنية، التي تشهدها العاصمة المؤقتة عدن، لافتاً إلى أن هذه الحوادث تزامنت مع العمليات العسكرية الناجحة للقوات الحكومية ضد عناصر القاعدة، الذين يعتقد أنهم يرتبطون بشكل أو بآخر بالميليشيات الحوثية في صنعاء.
مشاركة :