توقّع الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، مباراةً صعبةً أمام البحرين، الثلاثاء في جدة، ضمن رابع جولات الدور الحاسم من تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، عادًّا أداء لاعبيه أمام اليابان، الخميس في الجولة السابقة، إشارةً إلى التطوّر، مستشهدًا بإحصاءاتٍ من المواجهة التي أسفرت عن فوز «الساموراي» 2ـ0. وخلال مؤتمر صحافي الإثنين عن لقاء البحرين، قال مانشيني «ستكون مباراة صعبة، لأنهم أقوياء بدنيًا ويمتلكون تكتلًا دفاعيًا وجودةً في المرتدات وعددًا من اللاعبين الجيدين، أكثر من اثنين أو ثلاثة، ونتمنى تحقيق النتيجة المرجوّة». وأوضح «شاهدت مباراتهم مع إندونيسيا وأداءهم القوي خلالها، وأتمنى أن نقدم مستوى جيدًا مثلما قدّمنا أمام اليابان»، داعيًا المشجعين إلى مواصلة دعم المنتخب. ودافع مانشيني عن مستوى «الأخضر» أمام اليابانيين، متصدري المجموعة الثالثة من التصفيات. وصرّح «مهمتي الأساسية تطوير أداء المنتخب، وأدعوكم إلى الاطّلاع على إحصاءات مباراتنا مع اليابان لترَوا تطوّر المنتخب». وتابع «رسالتي إلى اللاعبين أن يلعبوا بنفس المستوى الذي ظهروا به أمام اليابان ويدخلوا بنفس درجتي التركيز والثقة»، مشيرًا إلى تركيزه، خلال الأيام القليلة الماضية، على حل مشكلة الشح التهديفي عبر تطبيق بعض الخطط. وشدّد المدرب على أهمية الدعم النفسي لـ «الأخضر». وصرّح معلّقًا على زيارة الأمير عبد العزيز بن تركي، وزير الرياضة، لمعسكر المنتخب «الدعم النفسي مهم للغاية، ونشكر وزير الرياضة ورئيس الاتحاد السعودي على دعمهما وتحفيزهما دائمًا لنا». وردًا على سؤالٍ صحافي عن تغييره الخطط، أجاب الإيطالي «دائمًا هناك 11 لاعبًا في الملعب، والطريقة فقط تختلف، لعِبت بخط دفاع ثلاثي واستمررت به حتى حصل الطرد في مباراة الصين الشهر الماضي، فاضطُرِرت إلى تغيير الطريقة ودخلت بالجديدة إلى مباراة اليابان، ولاعبو المنتخب قادرون على تطبيق أي خطة». إلى ذلك، فتح مانشيني الباب أمام إمكانية عودة سلمان الفرج، لاعب وسط فريق نيوم في دوري «يلو» لأندية الدرجة الأولى، إلى المنتخب. وردًا على سؤالٍ حول غياب الفرج، أجاب «تابعتُ جميع اللاعبين، وبخصوص سلمان الفرج تابعتُ مباراتين له، وأبواب المنتخب مفتوحة للفرج ولجميع اللاعبين».
مشاركة :