حمدان بن زايد: الإمارات بقيادة خليفة تمضي قدماً لتعزيز رسالتها الإنسانية

  • 5/8/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر التزام الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، برسالتها الإنسانية العالمية، والمضي قدماً في تعزيز القيم والمبادرات التي تخفف من وطأة المعاناة؛ باعتبارها واحدة من أهم الدول المانحة للمساعدات الإنسانية على مستوى العالم. وقال سموه في تصريح مناسبة اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر الذي يصادف الثامن من مايو من كل عام: إن ما حققته الإمارات من مكانة متقدمة في الجانب الإنساني والتنموي كان بفضل جهودها في مجال تحسين فرص التنمية البشرية في المجتمعات النامية والساحات الهشة ونتيجة طبيعية لعمل دؤوب ومبادرات رائدة تجد الدعم والمساندة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. مكانة متقدمة وأضاف سمو الشيخ حمدان بن زايد ليس من باب المصادفة أن تحافظ دولة الإمارات للعام الثالث على التوالي على مكانتها ضمن أكبر المانحين الدوليين في مجال المساعدات التنموية الدولية قياسا لدخلها القومي؛ لتصبح في مقدمة أكثر عشر دول عطاء في العالم، حيث احتلت الإمارات المركز الثاني في قائمة تلك الدول خلال العام 2015 حسب ما أعلنته لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مؤخراً. وأشار سموه إلى تطورات الأوضاع الإنسانية الراهنة في عدد من دول المنطقة والناجمة عن تصاعد وتيرة الأحداث والنزاعات وتداعياتها على السكان المدنيين والأبرياء من النساء والأطفال. تحدٍ كبير وقال سموه إن ما يجري حالياً يضع منظماتنا الإنسانية وهيئاتنا الإغاثية أمام تحدٍ كبير يستلزم وقفة قوية وجهوداً جبارة وعملاً مشتركاً لتوفير ظروف حياة أفضل للمتأثرين في تلك المناطق. ودعا سموه إلى تعزيز أوجه التضامن بين مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في هذا الصدد وإلى إعلاء قيم الشراكة الإنسانية والتعاون والتنسيق من أجل عمل فاعل ومؤثر يواكب حجم التحديات والمخاطر التي تحيط بهؤلاء الأبرياء.. مناشداً سموه المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية لبذل المزيد من الجهود لتنمية المجتمعات الأكثر هشاشة، والعمل سوياً لدرء المخاطر المحدقة بملايين البشر حول العالم. وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن تخصيص يوم عالمي للحركة الدولية للهلال والصليب الأحمر يمثل فرصة طيبة لتأصيل الحوار والنقاش حول المواضيع الجوهرية التي تهم الحركة خاصة أن العالم يشهد أوضاعاً متغيرة الأمر الذي يتطلب إعادة النظر في مفاهيم الشراكة وتنسيق جهود الحركة وتطوير استراتيجية العمل التطوعي والإنساني. تقييم المسيرة وأضاف سموه بالنسبة لنا في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي يمثل الثامن من مايو مناسبة للوقوف مع الذات، وتقييم المسيرة والدفع بها إلى الأمام، والمساهمة بفاعلية في حشد التأييد للبرامج وتعزيز الشراكات مع كافة قطاعات المجتمع، ونشر القيم والمبادئ التي نسعى لتحقيقها، إلى جانب تسخير الإمكانات وتفعيل الآليات المتاحة لتحقيق المزيد من التوسع والانتشار وإضافة مكتسبات جديدة للمستهدفين من أنشطتنا وبرامجنا الإنسانية في الداخل والخارج، وتعزيز القدرة على الحركة والتأهب للكوارث والتجاوب السريع مع نداءات الواجب الإنساني في كل مكان وهي أهداف علينا أن نعمل من أجلها ونسعى لتحقيقها دائماً. وقال سموه في هذا السياق نعمل بقوة لاستغلال قدراتنا بصورة أكبر والاستفادة من المزايا المتوفرة لدينا لأقصى درجة وتعزيز الشراكة مع الآخرين والعمل سويا والتنسيق الجيد داخل الميدان. وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على أهمية الدور الذي تضطلع به مكونات الحركة الدولية للهلال والصليب الأحمر على الساحة الإنسانية الدولية رغم التحديات وشح الموارد. وقال: إن الحركة اكتسبت خبرة كبيرة في التدخل السريع أثناء الأزمات والكوارث والحد من تأثيرها على البشرية وحشد الدعم والـتأييد لضحاياها من المدنيين. ودعا سموه المانحين والمتبرعين من الدول والحكومات والمؤسسات والأفراد للإيفاء بالتزاماتهم المالية تجاه مكونات الحركة الدولية للهلال والصليب الأحمر. وأشاد سموه بدور المانحين والمحسنين في مساندة جهود الهلال الأحمر الإماراتي.

مشاركة :