إسعاد المجتمع الأكاديمي هدف جامعة دبي

  • 5/8/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت جامعة دبي مجلس السعادة والإيجابية بهدف المساهمة في ترسيخ هذه المفاهيم في المجتمع الأكاديمي، وبناء بيئة تعليمية إيجابية وقادرة على التميز وترسيخ الإيجابية في نفوس أفراد المجتمع، وأيضاً تماشياً مع إطلاق حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة للميثاق الوطني للسعادة والإيجابية. وقال حكمت البعيني رئيس مجلس السعادة والإيجابية ومدير العلاقات العامة في الجامعة: نحن حريصون جداً على إسعاد الطلبة والأساتذة وجميع أفراد المجتمع الأكاديمي. وأشار إلى أن جامعة دبي تعد أول جامعة في الدولة تلبي دعوة الميثاق الوطني للسعادة والإيجابية من خلال إعلانها عن تأسيس مجلس للسعادة والإيجابية الذي يمثل أعضاء هيئة التدريس، من أساتذة وموظفين وطلاب وخريجين ومن خلال توفيرها لمؤشر السعادة والإيجابية لمجتمعها الأكاديمي. ويشير حكمت البعيني إلى أن المجلس سيقوم بإجراء إحصاءات دائمة ومستمرة لقياس مؤشر السعادة والإيجابية لدى الأساتذة والموظفين والطلاب والخريجين وعائلاتهم والتعامل مع نتائج تلك الإحصاءات بشكل فوري وإيجاد الحلول الناجعة لها. بيئة ذكية للتعلم الذاتي كما سيقوم بتأمين ورش عمل وبيئة ذكية للتعلم الذاتي حول السعادة والإيجابية لجميع الأساتذة والموظفين والطلاب والخريجين وأفراد عائلاتهم. مع العمل على توفير دورات تدريبية للموظفين والمديرين في القطاعين الخاص والعام حول السعادة والإيجابية ومنح الشهادات المهنية المتعلقة بها. وسنعمل على تدريس مادة أكاديمية أو أكثر من ضمن المواد العامة لطلاب الجامعة تتناسب مع المفاهيم والمعايير التي اقترحتها وزارة السعادة والإيجابية. واستطرد أن الطلاب كما الأساتذة والخريجين بحاجة إلى من يحثهم على القيام بدراسات خاصة تتعلق بالسعادة والإيجابية في دولة الإمارات وتأمين الدعم المطلوب لتلك الدراسات بهدف نشرها للعامة والاستفادة من نتائجها وهذا ما سنركز عليه في المرحلة المقبلة. التحديات المستقبلية وعن التحديات لتطبيق البرنامج شرح قائلاً: إن إطلاق المشاريع واعتماد البرامج حول السعادة والإيجابية هي من المهمات العادية والبسيطة بالمقارنة مع التحديات المستقبلية التي ستواجه أعمال مجلس السعادة في جامعة دبي. ومن ضمن هذه التحديات هي حقيقة إسعاد أبناء الجامعة وبث روح الإيجابية بينهم. فمن يملك هذه الحقيقة وكيف سيتم قياس السعادة والإيجابية؟ وهل يستطيع الإنسان فعلاً مساعدة أخيه الإنسان على إيجاد السعادة والتمتع بها؟ وكيف ستكافئ الجامعة أساتذتها وموظفيها وطلابها الأكثر سعادة وإيجابية؟ وأوضح أن أهم فئة ستهتم بها الجامعة من ناحية السعادة والإيجابية هي فئة الطلاب، حيث تؤمن إدارة الجامعة أن زرع بذور السعادة والإيجابية يعطي ثماره الأفضل عند الجيل الأصغر سناً ولا سيما عند الطلاب الجدد. وستسعى الجامعة عبر مجلس السعادة أن تساعد المدارس الخاصة والعامة في تبني فكرة إسعاد الطلبة الصغار كجزء من إعدادهم لمواجهه الحياة في المستقبل. رسالة البرنامج وعن رسالة البرنامج أجاب بأن الرسالة التي وجهها رئيس جامعة دبي الدكتور عيسى البستكي خلال إطلاقه لبرنامج السعادة والإيجابية في 12 إبريل 2016 كانت واضحة لناحية اهتمامه الكبير في تأمين الشروط اللازمة لإسعاد الأساتذة والطلاب والموظفين والخريجين وعائلاتهم. وكان طرحه المميز حول إسعاد العائلات هو أول محاولة من نوعها لمؤسسة خاصة أو عامة في الدولة تعتبر إسعاد العائلات هو جزء من مسؤوليتها الأخلاقية والمجتمعية. ويعتبر هذا الطرح هو الأكبر بين العديد من التحديات التي سيواجهها برنامج السعادة والإيجابية. وتعتبر إدارة الجامعة العائلة هي المصدر الرئيسي للسعادة والإيجابية وأنه من واجب أية مؤسسة مهتمة بنجاح أبنائها أن تهتم بعائلاتهم وتسعى لإسعادهم.

مشاركة :