يحاط مهرجان كان قبل يومين من افتتاحه بإجراءات أمنية مشددة لن تكون ظاهرة للعيان حفاظاً على الطابع الاحتفالي للمهرجان العالمي للسينما بعد ستة أشهر من اعتداءات باريس في حين لا تزال فرنسا خاضعة لحال الطوارئ، ووعد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الذي يتفقد الترتيبات قبل افتتاح المهرجان في 11 مايو الجاري بإحاطته بتدابير أمنية بأعلى مستوى ممكن. في حين لا يزال التهديد الإرهابي ماثلاً في الأذهان، وتحدث رئيس بلدية كان دافيد لنسار بالمناسبة عن تدابير إضافية ولا سيما عمليات تفتيش عشوائية في كل أحياء المدينة. وقال نتخذ كافة التدابير لضمان امن المهرجان من دون التأثير على شعبيته. وقال رئيس البلدية إن مدينة كان التي تستقبل مليوني سائح كل سنة قررت وضع خطة وقائية لحمايتها من الخطر الإرهابي هي الأولى من نوعها في فرنسا. وقام أربعة خبراء بينهم مسؤول إسرائيلي سابق في مكافحة الإرهاب بتحليل نقاط الضعف في المدينة، وسيتم نشر قوة أمنية كبيرة ومدربة تحسباً لأي خطر.
مشاركة :