عمق سهم صانعة أشباه الموصلات الهولندية "إي إس إم إل" خسائره خلال تعاملات الأربعاء، عقب توصية سلبية من "بنك أوف أمريكا"، والتي تأتي بدورها بعد توقعات ضعيفة من الشركة بشأن أعمالها. وتراجع السهم المتداول في بورصة "يورو نكست أمستردام" بنسبة 5.15% إلى 633.60 يورو في تمام الساعة 04:58 مساءً بتوقيت مكة المكرمة - بعدما هبط بالأمس بأكثر من 15% - فيما سجل السهم المدرج في الولايات المتحدة 693.16 دولار. وقال محللو "بنك أوف أمريكا" في مذكرة اليوم، إنهم خفضوا السعر المستهدف للسهم إلى 939 دولارًا من 1149 دولارًا، مضيفين أن الشركة بصدد "إعادة ضبط كبيرة" في 2025، وأن الأنظار تتوجه نحو التعافي المتوقع في 2026. وأشار المحللون إلى أن تقرير الشركة الصادر بالأمس حول الأداء والتوقعات، كان "تحديثًا صادمًا" للسوق، حيث خفض تقديرات الربحية والإيرادات لعامي 2025 و2026. بالأمس قالت "إيه إس إم إل" إنها تتوقع أن تتراوح مبيعاتها الصافية لعام 2025 بين 30 مليار يورو (32.72 مليار دولار) و35 مليار يورو، عند النصف الأدنى من النطاق الذي توقعته سابقًا. وكشفت عن تسجيلها صافي حجوزات في الربع الثالث يبلغ 2.6 مليار يورو (2.83 مليار دولار)، وهو أقل بكثير من تقديرات المحللين البالغة 5.6 مليار يورو.