(كونا) - أكدت المدير العام للهيئة العامة للبيئة بالوكالة المهندسة سميرة الكندري اليوم الاربعاء إيمان دولة الكويت القوي بأهمية مبادرة (الشرق الأوسط الأخضر) وما تساهم به في تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن تغيير المناخ إلى جانب تقليل التدهور في الأراضي. جاء ذلك في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) وتلفزيون دولة الكويت على هامش مشاركتها في أعمال الدورة الأولى للمجلس الوزاري لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي عقدت بمدينة جدة. وأشارت الكندري إلى موافقة مجلس الوزراء الكويتي المبدئية بشأن هذه المبادرة موضحة الاستمرار في إجراءات التصديق على ميثاقها. وبينت ان مشاركة الكويت في الفريق التأسيسي للمبادرة تؤكد دعمها لها معربة عن شكرها للمملكة العربية السعودية على مبادرتها المهمة. وذكرت ان دولة الكويت أطلقت عددا من المشاريع التي تخدم المبادرة ومن أهمها استزراع نبات القرم ومعالجة التربة الملوثة والمتدهورة خاصة بعد الغزو العراقي الغاشم. كما اشارت إلى استمرار العمل في معالجة المساحات الكبيرة من الاراضي الملوثة مبينة استمرار التعاون بين (هيئة البيئة) ومعهد الكويت للأبحاث العلمية والمؤسسات البحثية. وضم وفد الكويت المشارك في المبادرة إلى جانب رئيسة الوفد الكندري مدير إدارة التأهيل ومتابعة الأنشطة البيئية في (الهيئة العامة للبيئة) المهندسة شيماء الفاضل ومن (إدارة العلاقات الدولية) في الهيئة كلا من طلال العلي ومصطفى الزهير. وتهدف المبادرة إلى زراعة 50 مليار شجرة على مستوى الشرق الأوسط ودعم جهود المنطقة في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون مما يسهم في بناء مستقبل أكثر خضرة في الشرق الأوسط. وأطلقت السعودية في مارس 2021 مبادرة (الشرق الأوسط الأخضر) التي تهدف إلى الحد من آثار تغير المناخ على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كما أعلنت في نوفمبر 2022 عن تخصيص 5ر2 مليار دولار أمريكي لدعم المبادرة وتغطية ميزانيتها التشغيلية لمدة عشر سنوات إلى جانب استضافة أمانتها العامة في العاصمة الرياض.
مشاركة :