زين خليل/ الأناضول أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، أنه اعترض صاروخين أطلقا من شمال غزة تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع، رغم استمرار عملياته العسكرية البرية وتنفيذ إبادة وتطهير عرقي. جاء ذلك في بيان نشره الجيش على حسابه بمنصة "إكس". وقال الجيش: "في أعقاب الإنذارات التي تم تفعيلها في (مستوطنات محاذية لغزة)، اعترض سلاح الجو صاروخين أطلقا من شمال القطاع". من جانبها، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الجيش الإسرائيلي اعترض الصاروخين في سماء مستوطنة سديروت (جنوب). وقبل ذلك بوقت قصير، دوت صفارات الإنذار في سديروت وإيفيم، و"نير عام" للتحذير من إطلاق صواريخ. وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت "سرايا القدس"، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن قصف مستوطنتي سديروت ونير عام، برشقة صاروخية. تأتي هذه العملية في ظل توغل الجيش الإسرائيلي بمناطق شمالي غزة، وتنفيذ عملية إبادة وتطهير عرقي. ومنذ 6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في محافظة شمال القطاع، وأطبق حصاره على منطقة جباليا، مانعا الأهالي من النزوح إلى مدينة غزة المجاورة، وأمرهم بالنزوح فقط عبر شارع صلاح الدين، الممتد على طول شرقي القطاع من شماله إلى جنوبه. وهذه العملية البرية الثالثة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على غزة في 7 أكتوبر 2023. وبدعم أمريكي، خلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ 7 أكتوبر أكثر من 141 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين. وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :