أدبي الأحساء يحتفي بالمدينة الإبداعية والمجلة العربية

  • 5/8/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أقام نادي الأحساء الأدبي ندوة احتفائية بمناسبة اختيار الأحساء مدينة إبداعية خلاقة من قبل منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة، وكذلك احتفى النادي بالمجلة العربية التي أفردت ملحقًا كاملا عن الأحساء شارك فيه مجموعة من الباحثين والكتاب من الأحساء. وعلى هامش الندوة تحدث أمين أمانة الأحساء المهندس عادل الملحم عن دور الأمانة في ملف الأحساء والذي من خلاله حصلت الأحساء من منظمة اليونسكو كونها مدينة إبداعية خلاقة من ضمن مدن عديدة حول العالم تقدمت إلى اليونسكو بملفاتها لتحوز هذا اللقب ولكن كان للأحساء قصب السبق والفوز على غيرها بما تتميّز به هذه الواحة في أبنائها وما تتمتع به من خصال حباها الله، وذكر الملحم أن خطاب الترشيح للأحساء قدم من وزارة الثقافة والإعلام، وتم تجهيز ملف متكامل عن الأحساء في خلال أيام قلائل لم تتجاوز اثني عشر يومًا ورفع إلى اليونسكو ليحوز الملف اللقب من بين كثير من مدن العالم. ومن جانبه، تحدث محمد السيف رئيس تحرير المجلة العربية عن المجلة ونشأتها، وأشار إلى أنه في هذا العام يكون مضى على صدور المجلة أربعون عامًا، وبهذه المناسبة أصدرت ستة كتب شملت نواحي إبداعية عديدة من تاريخ المجلة الحافل. أما الدكتور ظافر الشهري فقد قال في كلمة له في افتتاح الحفل والندوة المصاحبة، إنه ليس غريبًا على الأحساء وأبنائها هذا التميز الذي حصلت عليه من منظمة اليونسكو في كونها مدينة إبداع وتميّز وحصولها على لقب المدينة الخلاقة. وفي الندوة المصاحبة والتي أدارها الإعلامي عادل الذكرالله، وشارك فيها كل من أحمد البدر، وأحمد الهلال، وحسين الملاك، وغادة البشر، كانت عناوين أوراقها بالترتيب: مكتبات الأسر الأحسائية، والمؤسسات الثقافية بالأحساء، والأحساء في الكتابات التاريخية، والأحساء إرث تاريخي وتراثي لا يضاهى. وكانت هذه الأوراق تصب في معين واحد دال على الغنى الحضاري الذي تمتعت به الأحساء على مر التاريخ ومنذ عصور موغلة في القدم، مما جعل له تميّزًا نوعيًا. المزيد من الصور :

مشاركة :