أعربت النائية البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، سلوى البردعي، عن قلقها بشأن سياسات الحكومة الحالية تجاه الشباب، واصفةً إياها بـ"غير الكافية" وأشارت إلى أنها تُسهم في تفاقم مشكلة البطالة. وأكدت البردعي في تصريح لـ Pjd tv أن الشباب يمثلون ثروةً وطنيةً هامة، وأن مستقبل البلاد رهينٌ بقدرتهم على الإسهام في تنميتها. و استشهدت البردعي بإحصائيات المندوبية السامية للتخطيط التي تشير إلى ارتفاع نسبة البطالة إلى 13.7%، ووجود أكثر من 4 ملايين شاب وشابة بدون تعليم أو عمل أو تكوين، مُعتبرةً ذلك "مصدر قلق بالغ". وانتقدت النائبة ما وصفته بـ "التأخر" في تنفيذ البرامج الحكومية المتعلقة بالتشغيل وإدماج الشباب، مُتسائلةً عن الجدول الزمني لتفعيل هذه السياسات التي وردت في البرنامج الحكومي. كما أعربت البردعي عن استيائها مما اعتبرته "تشجيعاً لثقافة السطحية" من قِبل الحكومة، وغياب التركيز على تمكين الشباب من القيام بدورهم في بناء المستقبل. وسلطت الضوء على قضية طلبة الطب والهجرة الجماعية من مدينة الفنيدق كأمثلة على التحديات التي يُواجهها الشباب في ظل السياسات الحالية، داعيةً الحكومة إلى أخذ هذه المشاكل "على محمل الجد" وإيجاد حلول فعالة لها. وطالبت بضرورة الاستجابة "لملاحظات الرأي العام" بشأن هذه القضايا الحيوية.
مشاركة :