أكد نائب وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري أن حلقات تحفيظ القرآن التي توجد في مساجد هذه البلاد وفي مدارس تحفيظ القرآن هي العاصم بعد الله سبحانه وتعالى لأبنائنا من الانزلاق والانحراف إلى الغلو أو التطرف أو الإرهاب أو الانحراف الأخلاقي والسلوكي، فلم يُذكر أن أحد خريجي هذه المدارس وهذه الحلقات أن أعلن اسمهُ أو أشير إليه بأنه من أصحاب الفكر الضال والانحراف والغلو والتطرف والإرهاب. لافتا إلى أن حلقات التحفيظ من الحصون التي تحمي أبناءنا وبناتنا لذلك لا يُستغرب اهتمام ولاة الأمر وحرصهم بل إن وزارة من وزارات الدولة وهي وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة الإرشاد من أعظم مهامها العناية بكتاب الله، سواء في مجمع الملك فهد أو جمعيات تحفيظ القرآن أو مسابقات تحفيظ القرآن الكريم والعناية بحلقات التحفيظ في المساجد والاهتمام بخريجي هذه المدارس بتعيينهم في إمامة المساجد وإعطائهم الأولوية في ذلك، فهذه الأمور من أوجه العناية التي نقوم بها في هذه الوزارة وبتكليف من ولاة الأمر. جاء ذلك خلال رعايته الحفل الختامي لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة حريملاء للعام الدراسي 1437هـ، والذي أقيم بقاعة قصر الجماعة للاحتفالات.