وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، في وقت يتصاعد فيه التوتر بين الكوريتَين. وتطرقت الوكالة في خبرها عن التعديل الدستوري إلى سبب تفجير بعض الطرق التي تربط بين الكوريتين، الثلاثاء. وأشارت إلى أن تفجير الطرق كان إجراءات "حتمية ومشروعة وفقا للتعديل الدستوري". وذكرت أن متحدث لوزارة الدفاع الكورية الشمالية قال إن بيونغ يانغ "ستواصل اتخاذ الاجراءات اللازمة لتعزيز حدودها الجنوبية بصورة دائمة". من جانبها، أدانت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية تصنيف "الدولة المعادية" ووصفته بأنه "مناهض للوحدة"، وفقا لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية. وأكدت الوزارة في بيان أن "استفزازات الشمال سيتم الرد عليها بقوة". وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، دعا زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلى إعادة صياغة الدستور بحيث تصنف كوريا الجنوبية على أنها "العدو اللدود الدائم". واتهم أون آنذاك كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بتحويل شبه الجزيرة الكورية إلى منطقة حرب محتملة من خلال إجراءات مناورات عسكرية ونشر معدات استراتيجية. وشدد على أنه "من المحال" السعي لإعادة التوحيد مع كوريا الجنوبية. جدير بالذكر أن الحرب الكورية (1950 ـ 1953) انتهت بهدنة جرى توقيعها في 27 يوليو/ تموز 1953، وليس باتفاقية سلام، ما يعني أن الكوريتين ما زالتا نظريا في حالة حرب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :