نظَّمت كلية العلوم في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أمس، "معرض الأحياء" العلمي للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 1446هـ؛ بمشاركة أعضاء هيئة التدريس بقسم الأحياء في الكلية، وطالبات مرحلتي البكالوريوس والماجستير في القسم، واستضافة منسوبات التعليم العام، في مرحلتي المتوسطة والثانوية. ويهدف المعرض إلى زيادة الوعي بأهمية علم الأحياء، وتعزيز مفاهيمه الأساسية، إضافة إلى استعراض الفرص المتاحة أمام طالبات التعليم العام لدراسة تخصص الأحياء، وأبرز الممارسات المهنية للتخصص في المستقبل. وأوضحت رئيسة قسم الأحياء في كلية العلوم بجامعة الأميرة نورة الدكتورة مريم الخطيب، أنَّ المعرض يندرج ضمن إسهام الكلية في تطوير القدرات، ومواكبة التطورات العلمية العالمية والمتماشية مع رؤية المملكة 2030، من خلال تسليط الضوء على أهمية علم الأحياء وإنجازاته، وإتاحة الفرصة للتعرف على أحدث التطورات في هذا العلم، بما في ذلك استعراض منجزات القسم في هذا المجال. وتناول المعرض مجالاتٍ وزوايا متعددة من علم الأحياء، شملت التقنية، والبيئة، والصحة، والطاقة، ومن أبرز الموضوعات توضيح الطرق المناعية ضد البكتيريا والطفيليات والفيروسات، والتعريف بعالم النانو، والحلول المبتكرة للتحديات الحيوية، والتعريف بأهمية الكائنات الدقيقة وعلاقتها بالصحة والجمال، وأهمية منهجية إعادة التدوير في التقليل من المخلفات الضارة بالبيئة، مع تسليط الضوء على الجهات الحكومية القائمة على هذه الخدمة وطرق التواصل معها. وشملت أعمال المعرض، تنظيم جولة ميدانية لعدد من منسوبي المدارس في مرافق قسم الأحياء بالكلية، بما يتضمن المعامل، و"المعشبة النباتية"، التي تُمثل مكتبة تحوي جميع الوثائق والسجلات لمختلف المعلومات النباتية، ويكمن دورها في توثيق، وحفظ، وتعريف الأنواع النباتية البرية والمحاصيل الزراعية في المملكة وحفظ بذورها، بما يُسهم في إعداد الأبحاث العلمية في المجال. ويأتي معرض الأحياء ضمن إسهامات كلية العلوم لتحقيق مستهدفات الخطة الإستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025، الرامية إلى الريادة العلمية للمرأة، وتحقيق التميُّز في التعليم والتعلُّم، ومدّ جسور التعاون مع المجتمع المحلّي والعالمي. // انتهى //