استقرت أسعار النفط بصورة عامة اليوم،الخميس، حيث يترقب المستثمرون تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وإصدار بيانات المخزونات النفطية الأمريكية الرسمية، والتفاصيل بشأن خطط الصين لتحفيز اقتصادها.   ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" بمقدار 25 سنتا لتصل إلى 74.47 دولار للبرميل، كذلك زادت أسعار العقود الآجلة لخام "غرب تكساس الوسيط" الأمريكي بمقدار 25 سنتا لتصل إلى 70.64 دولار للبرميل. واستقر المعياران خلال تداولات أمس، ليغلقا على أدنى مستوياتهما منذ الـ 2 من شهر أكتوبر الجاري للمرة الثانية على التوالي، بعد أن خفضت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" والوكالة الدولية للطاقة من التوقعات بشأن الطلب على النفط خلال العام الجاري والمقبل. كذلك انخفضت الأسعار أيضا بسبب انحسار المخاوف إزاء الهجوم الإنتقامي لإسرائيل على إيران - ردا على ضرباتها الصاروخية على إسرائيل في مطلع الشهر الجاري - الذي قد يعطل إمدادات النفط، ومع ذلك تظل حالة عدم اليقين قائمة بشأن كيف سيتطور الصراع في الشرق الأوسط. كذلك قد يدعم قرار البنك المركزي الأوروبي أسعار النفط في حال مضى قدما في خفض معدلات الفائدة مجددا، حيث إنه يحول التركيز من إبطاء التضخم إلى حماية النمو الاقتصادي. كما يترقب المستثمرون أيضا مزيدا من التفاصيل من الصين بشأن خطط واسعة النطاق أعلنت عنها في وقت سابق الشهر الجاري لإنعاش اقتصادها المتعثر، وتتضمن الجهود المبذولة من أجل دعم سوقها العقاري المعتل.