أقامت جمعية الفنانين الكويتيين احتفالية شعبية كبيرة بانطلاق موسمها الفني للعام الحالي، في قاعة الفنان عبدالعزيز المفرج (شادي الخليج) بمقر الجمعية في منطقة المرقاب. والموسم يتضمَّن مجموعة من الفعاليات الموسيقية والتراثية والندوات المتعددة. حضر الاحتفالية نائب رئيس الجمعية الملحن أنور عبدالله، وأمين السر المخرج عبدالله عبدالرسول، وأمين الصندوق زبير العميري، ورئيس لجنة الفنون الشعبية فتحي الصقر، ورئيس لجنة البحوث والدراسات د. خالد القلاف، وعضو مجلس الإدارة علي المفرج، والفنان جاسم النبهان، إضافة إلى حضور جماهيري لافت من عشاق الفنون الشعبية الكويتية. فرق متعددة شهد الحفل إقامة «ليلة شعبية» من الطراز الفريد، بمشاركة كوكبة من الفرق الشعبية الكويتية العريقة، والتي تمتلك تاريخاً طويلاً وبارزاً في مسيرة الفنون الشعبية، من بينها فرق: الجهراء، والقصر الأحمر، والفنطاس، والعميري، والرندي، وأولاد عامر، والماص، وبن حسين، ومعيوف. افتتاح الموسم للجمعية كان عبارة عن «سهرة فنية» ممتعة، حيث استمرت الفرق على مدى أكثر من ثلاث ساعات في تقديم مختلف الفنون الشعبية البرية، مثل: العرضة، والسامري، وغيرها، حيث ألهبت حماس الحضور، الذي تفاعل مع كل الوصلات التي أعادت إحياء الكثير من أصالة ورُقي وجمالية الفن الشعبي الكويتي. وفي هذا الجانب، قال زبير العميري، أمين الصندوق في الجمعية، على هامش الاحتفالية، إن جمعية الفنانين يسعدها كثيراً عودة موسمها الفني والثقافي لهذا العام، مقدماً الشكر والتقدير لمجلس الإدارة، برئاسة الفنان «شادي الخليج» وكل الأعضاء، حرصاً على الاحتفاء بالعديد من الأنشطة الموسيقية والتراثية، كما وجَّه الشكر والعرفان لجميع الفرق والمشاركين في احتفالية انطلاق الموسم. وأضاف أن الموسم هذا العام سيكون، كالمعتاد، حافلاً بالفعاليات المتنوعة، ما بين الأغاني الشعبية، والندوات الفنية والمسرحية، وغيرها، حيث سيتضمَّن ليالي فنية وشعبية متعددة، من بينها: ليلة الصوت، وليلة الفنون البحرية، وليلة الأغاني الكويتية، وغيرها من الأنشطة التراثية والشعبية الأخرى.
مشاركة :