أكد نائب رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية، استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، ووصفه بأنه قائد معركة طوفان الأقصى. ونعى الحية، اليوم الجمعة، القيادي السنوار، قائلا إنه ارتقى مقبلا غير مدبر، موضحًا أن استشهاده لن يزيد الحركة إلا قوة وصلابة. كما شدد الحية على أن عودة المحتجزين الإسرائيليين ستظل مرهونة بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة ووقف العدوان على القطاع والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال. وقال القيادي في حركة حماس، خليل الحية «ماضون على العهد حتى تحرير شعبنا وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67». حركة حماس ونعت حركة حماس في بيان قائدها يحيى السنوار، واصفة إياه بـ«قائد معركة طوفان الأقصى». وقال البيان: «بكل معاني الشموخ والكبرياء والعزة والكرامة، تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى شعبنا الفلسطيني وإلى أمتنا جميعا وأحرار العالم رجلا من أنبل الرجال وأشجع الرجال، رجلا كرس حياته من أجل فلسطين، وقدم روحه في سبيل الله على طريق تحريرها، صدق الله فصدقه الله، واصطفاه شهيدا مع من سبقه من إخوانه الشهداء». وقال الحركة عن قائدها الراحل إنه كان «يتنقل بين كل المواقع القتالية صامدا مرابطا ثابتا على أرض غزة العزة، مدافعا عن أرض فلسطين ومقدساتها، وملهما في إذكاء روح الصمود والصبر والرباط والمقاومة». كتائب القسام وفي بيان عسكري صادر عن كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، قالت إنها «تزف إلى العلا الشهيد القائد الكبير يحيى السنوار (أبي إبراهيم) قائد حركة المقاومة الإسلامية حماس، الذي ارتقى مقبلا غير مدبر في أشرف المعارك دفاعا عن المسجد الأقصى المبارك وعن شعبنا وحقوقه المشروعة». وذكرت أنه «بمجرد تحرره من السجن أبى إلا أن يواصل مسيرة الجهاد ولم يذق للراحة طعما، فأشرف على العمل العسكري للحركة في الأقاليم الثلاثة وكان له دورٌ مهم في مسار توحيد جبهات المقاومة». وأكدت كتائب القسام أن فصائل المقاومة وفي القلب منها حماس حين قررت دخول معركة طوفان الأقصى «كانت مستعدةً لتتقدم صفوف المضحِّين في القلب من أبناء شعبها». الجهاد الإسلامي كما نعى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخـالة يحيى السنوار واصفا إياه بأنه كان «قائدا كبيرا ومميزا من قادةِ شعبنا الفلسطيني، أمضى حياته مجاهدا، وتقدم الصفوف وقاتَل في سبيل الله، لمْ يتردد ولم يَضعُف، ولم يغادر سلاحه، فكانت شهادتُه علامَةً فارقةً في تاريخِ النضالِ الفلسطيني». وأشار النخالة إلى أن يحيى السنوار، ارتَبَطتْ باسمِهِ معركَةُ طوفانِ الأقصى «بكلِّ ما تَحمِله من معاني البُطولَة و التَضحيَة و الفِداء». وأضاف «نودعُ اليومَ أبا إبراهيم قائداً وشهيداً، و الشهداءُ أحياءٌ عندَ ربِّهم يُرزَقون، وأحياءٌ في مَسيرَةِ جِهادِنا نَحوَ القدسِ، وراياتنا عاليةٌ لا تَنحني». ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :