فواز كاسب العنزي – الرياضفي حقبة مضت، كان شارع التلفزيون (عمرو بن العاص) أحد أبرز معالم الرياض الثقافية، حيث كان برج التلفزيون الشهير يزين أفق المدينة ويجذب الزوار والسياح من مختلف أنحاء المملكة. كان الشارع يعج بالحركة والنشاط، وتنتشر على جانبيه المقاهي الشعبية والمراكز الثقافية، مما جعله رمزًا للتواصل الاجتماعي والثقافي. لكن في ظل ظروف خاصة في تلك الفترة، تم إغلاق الشارع، مما جعله يغرق في هدوء استمر لأكثر من عقدين. تحوّل شارع التلفزيون إلى ذكرى هادئة في ذاكرة أهل الرياض، الذين اعتادوا على رؤيته كمعلم حيوي مليء بالحياة. اليوم، وبعد 24 عامًا، يُعاد فتح شارع التلفزيون (عمرو بن العاص) ليعود إلى الحياة مجددًا كمعلم ثقافي وسياحي عصري. مع تجديدات شاملة وتطوير البنية التحتية، أصبح الشارع وجهة جديدة لرواد الأعمال الذين يطمحون لاستغلال هذه الفرصة لإنشاء مقاهٍ شعبية وحديثة تخدم الزوار والسياح، ليعيد للشارع دوره الريادي في المشهد الثقافي والاجتماعي في العاصمة.
مشاركة :