قالت وزارة الإسكان إنها ستواصل خلال الأسبوع الجاري عملية توزيع الوحدات السكنية الـ 293 بمشروع الحنينية الإسكاني على مستحقيها وفقًا لأقدمية الطلبات الإسكانية، وذلك بعد انتهاء مرحلة التخصيص بمشروعيْ الرفاع الشرقي والرفاع الغربي التي أشارت لها الوزارة الأسبوع الماضي، لتنهي بذلك توزيع 415 وحدة سكنية بمشاريع الجنوبية. وأفاد الوكيل المساعد للسياسات والخدمات الإسكانية الدكتور خالد الحيدان بأنَّ الوزارة شرعت في الاتصال بالمواطنين المرشحين للاستفادة من تلك المشاريع لإشعارهم بمواعيد مراجعة الوزارة والقيام بإجراءات السحب الالكتروني على الوحدات الإسكانية وِفْقَ جدول زمني أعدته الوزارة، ذلك بعد أن أنهت كافة الاستعدادات الخاصة بإجراءات تخصيص الوحدات السَّكنية للمستفيدين، من خلال مراجعة بيانات المستفيدين والتأكد من استمرارية مطابقة طلباتهم للمعايير الإسكانية، فضلاً عن تجهيز خارطة الوحدات السكنية بالمشاريع الثلاثة والتي سيتم من خلالها إجراء عملية السحب الالكتروني للوحدات. وأشار الوكيل المساعد للسياسات والخدمات الإسكانية إلى أنَّه فور اكتمال بعض الإجراءات التَّكميلية بشكلٍ تام ستقوم إدارة الخدمات الإسكانية بإشعار مستحقي الوحدات السَّكنية لإنهاء الإجراءات التعاقدية والمالية ومن ثم استلام مفاتيح وحداتهم. وأردف الدكتور خالد الحيدان أنَّ ذلك جاء عقب الزيارة التَّفقدية لسعادة وزير الإسكان المهندس باسم بن يعقوب الحمر لمشاريع الحنينية والرفاع الغربي والرفاع الشرقي وإطمئنانه على اكتمال نسب الإنجاز الخاصة بالوحدات السكنية وأعمال البنية التحتية، وجهوزيتها لاستقبال المواطنين الذين قاموا بإنهاء الإجراءات اللازمة للتخصيص واستلام الوحدات. وأكدَّ الوكيل المساعد للسياسات والخدمات الإسكانية أنَّ مشاريع الحنينية والرفاع الشرقي والرفاع الغربي تعد من أبرز المشاريع التي قامت وزارة الإسكان بتنفيذها بالمحافظة الجنوبية، والتي أسهمت بشكلٍ كبير في تخفيض عدد الطلبات المدرجة على قوائم الانتظار بالمحافظة. وأضافت وزارة الإسكان إلى أنَّ مشروع الحنينية الإسكاني يضم نحو 293 وحدة سكنية بُنِيت على مساحة 15.32 هكتاراً، ويمتاز هذا المشروع بموقعه الاستراتيجي، الذي يشتمل على مرافقٍ تندرج ضمنه كمساحاتٍ مفتوحة، ملاعب، محلات تجارية ومسجدين. وأشارت الوزارة إلى أنَّ الوحدات المنفذة بالمشروع تتميز في أنَّها شُيدت وِفق نموذج تصميم حديث، إذ طُورت خلالها واجهات هذا المشروع بشكلٍ خاص، لتلائم النّمط البحريني التقليدي والذي قد نراه جلياً في النوافذ وبعض العناصر الأخرى في الواجهات.
مشاركة :