قدمت فرنسا، اليوم السبت، تعهدا يتعلق بـ"خطة النصر" في الأزمة الحالية، والتي عرضها الرئيس الأوكراني قبل أيام على قادة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو). وتعهد جان نويل بارو وزير الخارجية الفرنسي، بدعم بلاده الخطة الهادفة إلى إنهاء الأزمة المستمرة منذ عامين ونصف العام. أبلغ بارو الصحفيين، في العاصمة الأوكرانية كييف اليوم السبت، أنه سيعمل مع مسؤولين أوكرانيين لضمان دعم دول أخرى للاقتراح. كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد كشف في وقت سابق هذا الأسبوع عما تسمى بـ"خطة النصر"، التي تهدف إلى إنهاء الأزمة، من خلال المفاوضات. ويدرس شركاء أوكرانيا الغربيون الاقتراح، وتعتبر مساعدتهم مهمة لكييف. والعنصر المهم في الخطة هو توجيه دعوة رسمية إلى أوكرانيا للانضمام إلى حلف الناتو، وهو أمر كان الداعمون الغربيون مترددين في دراسته حتى انتهاء الأزمة. وقال بارو، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوكراني أندري سيبيغا، إن "تبادل وجهات النظر بيننا تسمح لنا بإحراز تقدم في خطة النصر للرئيس زيلينسكي وحشد أكبر عدد ممكن من الدول حولها". وأضاف بارو أن فرنسا سترسل أول دفعة من الطائرات المقاتلة "ميراج 2000" إلى أوكرانيا، في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، مع تدريب الطيارين والميكانيكيين الأوكرانيين على الطيران بها وصيانتها. يشار إلى فرنسا واحدة من أقوى الداعمين العسكريين والدبلوماسيين والاقتصاديين لأوكرانيا في أوروبا. وهي تدرب حاليا وتجهز ما سيصبح لواء جديدا كاملا من الجنود الأوكرانيين للانتشار في الخطوط الأمامية.
مشاركة :