ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 2448 قتيلا و11471 مصابا

  • 10/20/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن لبنان السبت ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات التي يشنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على مناطق وبلدات مختلفة من لبنان إلى 2448 قتيلا و11471 جريحا. وقال منسق لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة اللبناني الدكتور ناصر ياسين في تقرير إن حصيلة ضحايا غارات الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي خلال ال24 ساعة الماضية بلغ 30 قتيلا و135 مصابا ليرتفع العدد الإجمالي منذ بدء اعتداءات قوات الاحتلال في الثامن من اكتوبر من العام الماضي الى 2448 قتيلا و 11471 جريحا. واضاف تقرير لجنة الطوارئ الحكومية انه خلال ال24 ساعة الماضية تم تسجيل 82 غارة جوية معادية للاحتلال الاسرائيلي على مناطق مختلفة من لبنان معظمها في الجنوب ليصل العدد الإجمالي للاعتداءات منذ بداية العدوان الى 10415 اعتداء. واوضح التقرير انه "حتى الآن" تم فتح 1098 مركزا لاستقبال النازحين منها 902 مركز "وصلت للحد الأقصى من قدرتها الاستيعابية" مشيرا الى ان حركة النزوح مستمرة من المناطق التي تتعرض لاعتداءات قوات الاحتلال. واشار الى ان العدد الإجمالي للنازحين وصل الى 191912 نازحا منها (44806 عائلات) في مراكز الايواء لافتا الى ان النسبة الأعلى للنازحين تركزت في محافظة (جبل لبنان) وبيروت. وقال التقرير إن هناك 233 مركز رعاية صحية أولية تخدم 788 مركز ايواء في مختلف المناطق اللبنانية اضافة الى توزيع مليون و600 الف علبة دواء على هذه المراكز. وذكر التقرير انه منذ ال23 من سبتمبر الماضي سجل الامن العام اللبناني عبور 337972 مواطنا سوريا و138005 مواطنين لبنانيين الى الأراضي السورية. واكد ان لجنة الطوارئ الحكومية تتولى استلام المساعدات الدولية وتوزيعها على النازحين "ضمن آلية واضحة وشفافة" في مختلف المناطق والمحافظات اللبنانية. واكد ان كافة الأجهزة الامنية اللبنانية تعمل على حفظ الامن والمساهمة في مساعدة النازحين وتوزيع المواد الغذائية والمحروقات وحماية مراكز الايواء ومنع عمليات الاحتكار ومراقبة الأسعار ومراقبة ضبط الحدود. ويشهد لبنان منذ اكتوبر من العام الماضي مواجهات عسكرية يومية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي أخذت حدتها تتصاعد إلى ان تحولت منذ ال23 من سبتمبر الماضي إلى غارات جوية عنيفة يشنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على مختلف المناطق موقعا خسائر بشرية ومادية كبيرة.

مشاركة :