الحسن: غرس مفاهيم الاستدامة والتدوير بنفوس الأجيال

  • 10/19/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ضمن فعاليات أكتوبر الحضري 2024 ومبادرة «الكويت تزرع 6»، وبالتعاون مع الهيئة العامة للشباب ممثلة في محمية الشامية، ومشاركة السفارة والجالية الإندونيسية، أقام «موئل» الأمم المتحدة في الكويت يومًا بيئيًا عائليًا في محمية الشامية. وقالت رئيسة بعثة «موئل» الأمم المتحدة في الكويت والخليج العربي د. أميرة الحسن: «نحن فخورون بتنظيم هذا الحدث البيئي الذي يهدف إلى غرس مفاهيم الاستدامة وإعادة التدوير ومكافحة آثار التغير المناخي في نفوس الأجيال الصاعدة، إن مشاركة الأطفال والعائلات في مثل هذه الفعاليات تعزز الوعي البيئي وتشجع على تبني ممارسات مستدامة في حياتنا اليومية». وأضافت الحسن: «يأتي هذا الحدث في إطار التزامنا بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف الحادي عشر المتعلق بجعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة، والهدف الثاني عشر الذي يركز على ضمان أنماط استهلاك وإنتاج مستدامة، بالإضافة إلى الهدف الثالث عشر المعني بالعمل المناخ». وأوضحت أن الفعالية تأتي في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خصوصاً الهدف 11 الذي ينص على مدن ومجتمعات محلية مستدامة، من خلال تعزيز الممارسات البيئية المستدامة في المجتمعات الحضرية، والهدف 12 المتعلق بالاستهلاك والإنتاج المسؤولين من خلال تشجيع إعادة التدوير وتقليل النفايات، علاوة على هدف العمل المناخي عبر التوعية بآثار التغير المناخي وأهمية الزراعة والتشجير. وشمل اليوم البيئي زراعة النباتات وتعليم الأطفال والعائلات كيفية العناية بها، إضافة إلى ورش عمل حول المبادئ الأساسية لإعادة تدوير النفايات وإعادة استخدامها، خصوصاً الورقية والبلاستيكية منها، وقد أتيحت للمشاركين فرصة التفاعل مع الخبراء والمتطوعين لتعلم ممارسات بيئية مستدامة يمكن تطبيقها في حياتهم اليومية. وأكدت الحسن أهمية التعاون والشراكات في تحقيق التنمية المستدامة، قائلة: «نحن ممتنون للدعم الذي قدمته الهيئة العامة للشباب والسفارة والجالية الإندونيسية، هذه الشراكات تعكس روح التعاون الدولي والمحلي لتحقيق مستقبل حضري أفضل للجميع». ودعت الجميع «إلى المشاركة في مثل هذه المبادرات والتعاون معنا في مساعينا لتحقيق التنمية المستدامة، من أجل توفير مستوى معيشة ملائم للأطفال والشباب والنساء والرجال في الكويت والخليج العربي».

مشاركة :