اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم (السبت) من وصفهم بـ"أذرع إيران" بمحاولة اغتياله وزوجته، بعدما استهدفت مسيرة أطلقت من لبنان منزله الخاص في مدينة قيساريا وسط البلاد. وقال نتنياهو في بيان : "أذرع إيران التي حاولت اغتيالي سويا مع زوجتي ارتكبت خطأ فادحا. هذا لن يردعني أو يردع دولة إسرائيل من الاستمرار في حرب النهضة ضد أعدائنا من أجل ضمان مستقبل أمننا لأجيال قادمة". وأردف قائلا : "أقول للإيرانيين وشركائهم في محور الشر، كل من يمس بأمن مواطني إسرائيل سيدفع ثمن ذلك غاليا". وتابع نتنياهو : "سنستمر في القضاء على مخربيكم واستعادة مختطفينا من غزة، وإعادة مواطنينا للشمال. سنحقق كافة أهداف الحرب". وفي وقت سابق اليوم السبت، قال مكتب نتنياهو في بيان مقتضب : "أطلقت مسيرة نحو بيت رئيس الحكومة في قيساريا، ورئيس الحكومة وزوجته لم يتواجدا في المكان ولم تقع إصابات". فيما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في بيان إن ثلاث مسيرات من لبنان "اخترقت الأجواء الإسرائيلية"، مشيرا إلى "اعتراض مسيرتين، بينما أصابت الثالثة مبنى في مدينة قيساريا دون وقوع إصابات". ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 23 سبتمبر الماضي هجوما على لبنان أَطلق عليه اسم "سهام الشمال" بدأ بغارات جوية مكثفة قبل أن يطلق في مطلع أكتوبر الجاري عمليات برية محددة ضد أهداف لحزب الله بالقرب من الحدود مع جنوب لبنان. فيما يشن حزب الله هجمات صاروخية على قواعد ومواقع للجيش الإسرائيلي في شمال إسرائيل، وطالت هجماته مواقع في وسط البلاد في تصعيد خطير للقصف المتبادل بينهما منذ 8 أكتوبر 2023 على خلفية الصراع الدائر في قطاع غزة.