برلين/ الأناضول استخدمت الشرطة الألمانية، الكلاب لتفريق متظاهرين خرجوا بالعاصمة برلين للتنديد بالجرائم الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة من أكثر من عام. وذكر مراسل الأناضول، أن مئات المتظاهرين تجمعوا في شارع بالعاصمة برلين، للتعبير عن استنكارهم للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة منذ أكثر من عام، وتنديدا بعدوانها على لبنان. وانطلق المتظاهرون في مسيرة مرددين هتافات من قبيل "الحرية لفلسطين" و"إبادة جماعية". وبين الحين والآخر، شهدت المسيرة مواجهات بين المتظاهرين وقوات الشرطة. وتحت ذريعة "عدم الالتزام بالقوانين" في الاحتجاج، وأن "المظاهرة تضر بالأمن العام"، طالبت الشرطة المتظاهرين بفض احتجاجهم. ورغم مغادرة العديد من المتظاهرين المنطقة، استخدمت الشرطة الكلاب لتفريق عدد من المتظاهرين الرافضين لإنهاء احتجاجهم. كما اعتقلت الشرطة العديد من المتظاهرين، واتخذت إجراءات أمنية مشددة، واستخدمت العنف ضد المحتجين. وهذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها السلطات إلى القوة لتفريق المظاهرات المنددة بالجرائم الإسرائيلية في غزة. وقبل أسبوعين، استخدمت الشرطة العنف ضد المشاركين في مظاهرة مناصرة لفلسطين في برلين بمناسبة مرور عام على الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة. ولطالما، أكدت ألمانيا مرار وعبر ألسنة كبار مسؤوليها، دعمها لإسرائيل، وتبرر مجازرها في غزة على أنها "دفاع عن النفس"، محاولة التخفيف من فظاعة الإبادة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بغزة منذ أكثر من عام. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :