الشاهين الاخباري -اسماعيل الربابعه نفذت فعاليات شعبية ونيابية وإعلامية في محافظة إربد مساء السبت وقفة احتجاجية على طريق البترول- مثلث بيت يافا ( مدخل الكسارات) و ذلك إحتجاجاً على رداءة و خطورة طريق البترول التي شهدت العديد من الحوادث ، ذهب ضحيتها المئات من المواطنين ورواد الطريق والتي كان آخرها الحادث المروع الذي وقع قبل ايام وذهب ضحيته 3 شباب. وتحدث ذوو الضحايا خلال الوقفة مشيرين الى الآلام القاسية التي عانوها جراء فقدان ابناءهم ، واصابة اخرين بإصابات مختلفة مطالبين بضرورة الاستعجال بحل مشكلة خطورة الطريق عبر توسعته وانارته وفصله بجزيرة وسطية اضافة الى تعزيز بكاميرات المراقبة واشارات السلامة العامة . واكد النواب ايات بني عيسى ومحمد بني ملحم خلال الوقفة انهم سيعملون على متابعة واقع الطريق ومخاطره تحت قبة البرلمان مع وزير الاشغال العامة والاسكان المهندس ماهر ابو السمن بهدف ايجاد حل جذري ودائم له من حيث التوسعة والانارة وتوفير شروط السلامة العامة منوهين ان مخاطر الطريق كبيرة وان الاوان بوضع حد فوري للماسي والكوارث التي تحصل عليه منذ سنوات طويلة دون ان يتوقف نزيف الدم عليه. واشار النواب ان الطريق يسجل سنويا وفيات واصابات بالغة وخسائر مادية كبيرة وان ارواح الضحايا على الطريق ما تزال شاهد على حجم الكوارث التي حصلت على الطريق الضيق الذي يحتاج لمعالجة حقيقية وفورية دون اي تاخير مؤكدين ان ملف الطريق سيكون حاضرا ومتابعا بشكل مستمر مع وزير الاشغال لحين انهاء الملف بشكل تام وأكد عضو مجلس بلدي الطيبة محمود الهياجنه أحد المنظمين أن الهدف من هذا التحرك هو إيصال صوت الأهالي إلى الجهات المعنية والتعريف بالمخاطر الحقيقية المترتبة على استمرار تدهور حالة الطريق، مشيراً إلى أن الطريق يشهد كثافة مرورية كبيرة وأن إصلاحه يعد أمراً ضرورياً لضمان سلامة مستخدميه وانه لا بد من معالجته بشكل جذري والعمل على توسعته فورا لا سميا انه ضيق ويشهد تجاوزات ومخالفات كبيرة وتغيب عنه عناصر السلامة المرورية علاوة على حاجته الى كاميرات لمراقبة السرعة لضبط المخالفين. وأضاف أن الوقفة تأتي كجزء من حملة مستمرة للضغط على الجهات المعنية للالتفات إلى المشاكل التي يعاني منها طريق البترول والعمل على توسعته وتأهيله بشكل يلبي احتياجات المواطنين ويحسن من مستوى البنية التحتية في المنطقة. واكد الهياجنة أن الوقفة جاءت بعد أن استشعر أهالي ألوية الطيبة و الكورة و غرب اربد و المزار الشمالي وغرب اربد تهرب الجهات المسؤولة مما يجري من نزيف و شلال دم و تضييع المسؤولية بين أصحاب القرار بمختلف الوزارات عدا عن تزايد الحوادث المرورية على هذا الطريق نتيجة تزايد و كثافة الحركة المرورية من خلاله و التي أصبحت تشهد حوادث شبه يوميه جراء فقدان الطريق لعناصر السلامة و مراعاةً مع مشاعر أهالي و أسر الوفيات و المصابين الذين قضوا نحبهم على هذا الطريق. 2
مشاركة :