علمت "سبق" أن رجل الأعمال السعودي الذي اختُطف مؤخراً في جمهورية مصر العربية "حسن آل سند" يُقيم حالياً في منزله في مصر، فيما لا تزال المخابرات المصرية تُجري التحقيقات مع "آل سند" في قضية اختطافه بالتعاون والتنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين بمصر، وبمتابعة شخصية من قبل السفير السعودي لدى مصر "أحمد قطان"؛ لمعرفة الجناة والقبض عليهم. وقالت مصادر "سبق": "إن العصابة التي قامت باختطاف "آل سند" شعرت بالخطر عند محاصرة الجهات الأمنية للمنطقة الجبلية القريبة من منطقة السويس، فكانوا يتنقلون بالضحية من مكان لآخر؛ مما صعب المهمة على رجال الأمن المصري، وفي نهاية الأمر قاموا بإطلاق سراحه على أحد الطرق بعد تسليمه هاتفاً محمولاً، للاتصال بذويه وبالجهات الأمنية، وبعد العثور عليه تم نقله للمستشفى للكشف والاطمئنان عليه، ومن ثم إيصاله لمنزله في القاهرة". "سبق" تواصلت مع نجل رجل الأعمال "آل سند"، "حسين حسن آل سند"، وقال: "عودة والدي لأرض الوطن قريبة، وربما تكون بعد ثلاثة أيام حسب انتهاء الإجراءات الرسمية للقضية التي لا زالت تأخذ مجراها"، وأكد "حسين" أن والده ليس لديه أي أعداء أو مشاكل مع أحد. وكان رجل الأعمال السعودي "حسن آل سند" قد اختطف في جمهورية مصر العربية الاثنين من الأسبوع الماضي على أيدي مسلحين، على طريق الإسماعيلية القاهرة بالكيلومتر الـ76 بدائرة مركز التل الكبير بالإسماعيلية، قبل أن يعلن السفير السعودي في مصر "أحمد قطان" أول من أمس تحرير رجل الأعمال، فيما كانت السفارة السعودية في مصر وعلى رأسها السفير السعودي "قطان" متابعاً أولاً بأول للحدث. و"حسن علي أحمد سند": رجل أعمال سعودي من محافظة القطيف، في العقد السابع من عمره، يمتلك مجموعة شركات ومزارع كبيرة في مصر، متخصص في صناعة العصائر والمشروبات، ويمتلك أكبر شركة لإنتاج "الصلصة" في الشرق الأوسط في منطقة التل الكبير بمصر، ويمتلك منزلاً كبيراً في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، ويتردد على مصر لمتابعة سير أعماله، ولحضور الاجتماعات الخاصة بمجلس إدارة شركاته.
مشاركة :