تواصل عبدالرحمن المغيرة: صارت حفلات التخرج في مدارس البنين والبنات والروضات، عادة وتقليداً سنوياً في الأعوام الأخيرة، وبدا واضحاً ما يصاحبها أحياناً من بعض الأمور المنهي عنها شرعياً: كالاختلاط، وتصوير الطالبات وأمهاتهن بالفيديو؛ مما لا يؤمن معه اطلاع الرجال عليه. وتعليقاً على الحفلات، قال الدكتور أنور أبوعباة، مدير إدارة النشاط الطلابي بتعليم الرياض، في اتصال هاتفي مع برنامج أخباركم على قناة المجد: إن حفلات التخرج من النشاطات المهمة التي تقوم بها المدرسة في نهاية العام، والهدف منها توثيق فرحة الطلاب بالانتقال من مرحلة إلى أخرى، ولها الكثير من الإيجابيات. وأضاف أبو عبادة: أن وزارة التعليم وإدارة تعليم الرياض حددت ضوابط لمثل هذه الحفلات، وأن رائد النشاط الطلابي عليه مسؤولية بمراعاة عدم وجود مخالفات شرعية، أو تصادم الحفلة مع العادات والتقاليد. وأكد: أن هناك تعميماً واضحاً بعدم مطالبة الطلاب أو الهيئة الإدارية والتعليمية بأي مصاريف أو تكاليف، أو مبالغ مادية لحفلات التخرج، وأن المدرسة هي المسؤولة عن ذلك. وأوضح، أنه في حال ثبت أن هناك مطالبات للطلاب بأي مبالغ مادية لحفلات التخرج؛ فسيتم تحويل مدير وقائد المدرسة والمسؤول عن النشاط الطلابي لإدارة المتابعة للتحقيق معه.
مشاركة :