حضت ألمانيا، الإثنين، إسرائيل على توضيح ملابسات تدمير برج مراقبة وسياج في جنوب لبنان تابع لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، موكدة أنها تتوقع من إسرائيل تقديم «توضيح» لكل حادث طال قوة اليونيفيل. وقالت الناطقة باسم الخارجية الألمانية، اليوم الإثنين، إن جرافة تابعة للجيش الإسرائيلي هدمت عمدًا أحد أبراج مراقبة وسياج تابع للقوة بحسب اليونيفيل، وهو ما «يثير أشد القلق لدى برلين». وأكدت: «الحكومة الألمانية تتوقع من الطرف الإسرائيلي توضيح كل حادث»، وحثت إسرائيل على الإعلان عن نتائج التحقيقات في هذا الحادث بالذات. وأشارت إلى أنه يجب ألا يتعرض أمن عملية يتم القيام بها بتفويض من مجلس الأمن الدولي وأفرادها للخطر. من جانبها، أكدت اليونيفيل أن جنودها لا يزالون في مواقعهم رغم الضغوط الإسرائيلية التي تمارس على البعثة وعلى البلدان المساهمة. واتهمت اليونيفيل القوات الإسرائيلية بإطلاق النار بشكل متكرر ومتعمد على مواقعها. استهداف مواقع اليونيفيل وأعلنت قوات «اليونيفيل»، أمس الأحد، أن جرافة تابعة للجيش الإسرائيلي هدمت برجا للمراقبة وسياجا محيطا بموقع للأمم المتحدة في مروحين في جنوب لبنان اليوم الأحد. وأضافت: «مرة أخرى، نذكّر الجيش الإسرائيلي وجميع الجهات الفاعلة بالتزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات». وتابعت اليونيفيل: «مجددا، نلفت إلى أن انتهاك موقع للأمم المتحدة والإضرار بأصول الأمم المتحدة يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرار مجلس الأمن الدولي 1701. كما أنه يعرض سلامة وأمن حفظة السلام التابعين لنا للخطر في انتهاك للقانون الإنساني الدولي». وأكد البيان أن الجيش الإسرائيلي طلب من اليونيفيل بشكل متكرر إخلاء مواقعها على طول الخط الأزرق، وتعمد إلحاق الضرر بمواقع الأمم المتحدة، وأضاف أنه «على الرغم من الضغوط التي تمارس على البعثة وعلى البلدان المساهمة بقوات، فإن جنود حفظ السلام لا يزالون في جميع مواقعهم. وسنواصل القيام بالمهام الموكلة إلينا في المراقبة ورفع التقارير». واشتكت اليونيفيل أكثر من مرة خلال الشهر الماضي منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان، من مهاجمة الجيش الإسرائيلي لمواقعها، كما أصيب عدد من جنودها  بنيران القوات الإسرائيلية. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد