يؤيد غالبية الأوروبيين استخدام قوات الجيش والشرطة تقنيات الذكاء الاصطناعي في عملياتهم، وفق دراسة جديدة أعدتها جامعة "آي إي" الإسبانية. شملت الدراسة استطلاع آراء أكثر من 3 آلاف مواطن في القارة العجوز، ووجدت أن 75% منهم يؤيدون استخدام تقنيات مثل التعرف على الوجه، والبيانات البيومترية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لأغراض المراقبة من قبل قوات الأمن والدفاع، وفق ما نقلت شبكة "سي إن بي سي". وربما يكون مستوى التأييد الشعبي في أوروبا لاستخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض أمنية مفاجئاً، إذ يُطبق الاتحاد بعضا من أكثر اللوائح صرامة على مستوى العالم لحماية الخصوصية والبيانات. ووجدت الدراسة أيضاً أن 79% من المشاركين يؤيدون استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات الخدمات العامة، مثل تحسين حركة المرور. في حين يعارض معظم الأوروبيين (64%) استخدام الذكاء الاصطناعي في مسائل حساسة، مثل بيانات الإفراج المشروط على ذمة قضايا، وأعرب 67% عن خشيتهم من تلاعب التقنية الناشئة في الانتخابات. وفيما يتعلق بتوجهات الأجيال المختلفة تجاه استخدام الذكاء الاصطناعي في الأغراض السياسية، يثق 34% ممن تتراوح أعمارهم بين 18 عاماً و34 عاماً في وجود تطبيق يتولى مهمة التصويت نيابة عنهم. وتنخفض النسبة إلى 29% في الفئة العمرية ما بين 35 عاماً و44 عاماً، وإلى 9% فقط في فئة 65 عاماً فأكثر، حسبما ورد في الدراسة.