متابعة : بلال قناوي أحبط الجيش مفاجأة العميد مبكرا وقضى عليها في الشوط الثاني ، وخرج منتصرا برباعية مقابل هدفين في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس باستاد عبد الله بن خليفة بلخويا في آخر مباريات دور ربع النهائي لبطولة كأس سمو الأمير المفدى ، وضرب وصيف البطولة الغالية ووصيف الدوري موعدا جديدا وثالثا مع شقيقه لخويا في المربع الذهبي الجمعة القادم بنادي السد. وفجر الأهلي مفاجأة بتقدمه على الجيش بهدف موبيلي من ركلة جزاء في الدقيقة 15 ، وزادت المفاجأة قوة بعدم قدرة الجيش على اختراق الدفاع الحديدي للأهلي والحصار القوي الذي فرضه على هجوم الجيش ، لكن خطأ الدفاع الأهلاوي في الدقيقة الأخيرة أدى الى تعادل الجيش عن طريق علي سند النعيمي. وتغير الموقف تماما مع بداية الشوط الثاني وبعد أن قرر الجيش الاندفاع وراء الهجوم بقيادة الموهوب رومارينهو ، واستغل خطأ ثانيا لحارس الأهلي بعد مرور 5 دقائق فتقدم بالهدف الثاني ، واستمر ضغط الجيش وهجومه واستمر رومارينهو في التهديف حتى أضاف هدفين آخرين ( هاتريك ) وفي الدقيقة 82 يسجل موبيل الهدف الثاني للأهلي. جاءت البداية حذرة وهادئة ولكن لعدة دقائق فرض بعدها الجيش سيطرته لكنه اصطدم بتكتيك دفاعي صارم من جانب العميد الذي تعمد التراجع بكل لاعبيه عند فقد الكرة الى ملعبه. رغم استحواذ الجيش إلا أن خطأ قاتلا وقع من قلبي دفاع الجيش بالاشتراك مع حارس المرمى أدى الى الهدف الأول للأهلي في الدقيقة 15 ، وجاء الخطأ من كرة سهلة أراد أبكر ولوكاس وصولها سهلة الى خليفة أبو بكر ، لكن ضغط عليهم موبيلي ولمس الكرة بقدمه تصطدم بقدم الحارس وترتد الى محسن اليزيدي حاول استثمارها لكنه تعرض للعرقلة من أبكر ، ليحتسبها الحكم ركلة جزاء تصدى لها موبيلي وسددها داخل المرمى مسجلا الهدف الأول الذي منح العميد ثقة كبيرة وأربك لاعبي الجيش بعض الوقت. نجح الجيش في استعادة سيطرته وتفوقه وإن عانى هجوميا بسبب التكتل الدفاعي للأهلي ، وعانى الجيش أيضا بسبب الهجمات الأهلاوية المرتدة التي شكلت خطورة كبيرة بسبب سرعة موبيلي. بعد معاناة كبيرة وبعد ضغط هجومي ، ينجح الجيش في كسر التكتل الدفاعي الأهلي ، وفي الوصول الى هدف التعادل في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول ، من كرة عرضية مررها رومارينهو شتتها الدفاع ضعيفة وسهلة أمام أقدام علي سند النعيمي داخل المنطقة سددها قوية أرضية مرت من أسفل الحارس وسكنت الشباك مسجلا هدف التعادل. رومارينهو هاتريك أجرى الجيش تغييرا مع بداية الشوط الثاني بخروج عبد الرحمن أبكر وإشراك محمد مثناني بدلا منه ، وعاد خالد عبد الرؤوف لاعب الارتكاز للعب في قلب الدفاع بجانب لوكاس. وواصل الجيش الهجوم والضغط ونجح بعد مرور 5 دقائق من خطف الهدف الثاني بخطأ من حارس الأهلي الذي أخفق في الإمساك بتسديدة سهلة وسقطت من يده وحاول اللحاق بها ولم يستطع ولحقها أحد لاعبي الجيش ومررها عرضية داخل المنطقة تجد رومارينهو يخطفها داخل الشباك في الدقيقة 51. اندفع الأهلي وراء الهجوم تاركا دفاعه مفتوحا أمام الجيش الذي استغل هذا الخطأ القاتل أيضا بالهدف الثالث وبعد دقيقتين فقط من الهدف الثاني وعن طريق رومارينهو الذي استغل التمريرة البينية ومر بها من الدفاع وسدد بيسراه داخل الشباك مسجلا الهدف الثاني له والثالث للجيش في الدقيقة 53. انهار الأهلي تماما بعد الهدف الثالث وارتبكت وتعثرت خطوطه وأوراقه ، وأصبح الطريق الى مرماه مفتوحا على مصراعيه ، وعرف الجيش كيف حالة منافسه بقيادة المتألق رومارينهو الذي خطف الهاتريك والهدف الرابع لفريق في الدقيقة 57 من تمريرة بينية وبنفس سيناريو الهدف الثالث وتصل الكرة الى رومارينهو ينفرد ويسدد في المرمى مسجلا الرابع. اضطر يوسف آدم الى تغيير في صفوف وسط الأهلي بعد الانهيار الذي أصاب الفريق فدفع بيونس علي بدلا من مجاهد عبد الله في الدقيقة 59. حاول الأهلي تعديل موقفه وتعديل النتيجة على أقل تقدير لكن المهمة كانت صعبة للغاية خاصة بعد انخفاض المعنويات ، وأيضا بعد استمرار الجيش في ضغطه وهجومه ورغبته في إضافة المزيد من الأهداف في الدقيقة 82 وبعد جهد كبير ينجح الأهلي في تقليص الفارق وتسجيل الهدف الثاني من كرة عرضية مررها عبد الرحمن مصبح ووصلت موبيلي عند نقطة الجزاء أكملها بسهولة داخل المرمى.