مدريد - وكالات: عاد الصحفيون الإسبان الثلاثة الذين اختطفوا في سوريا لنحو عشرة أشهر، أمس إلى مدريد بعد الإفراج عنهم بوساطة قطرية تركية. وثمن رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي الجهود التي بذلتها قطر في التوسط لإطلاق سراح الصحفيين. وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسباني أن دولاً حليفة وصديقة ساعدت في تأمين إطلاق سراح الصحفيين أنطونيو بامبليغا وخوسيه مانويل لوبيز وأنجيل ساستري، الذين كانوا اختطفوا في سوريا، مسلطاً الضوء على الدور الذي لعبته كل من دولتي قطر وتركيا في تقديم المساعدة، وخاصة في المرحلة النهائية من عملية إطلاق سراحهم. وتم نقل الصحفيين على متن طائرة عسكرية تابعة لوزارة الدفاع الإسبانية من تركيا.
مشاركة :