منذ أيام قليلة، أعلن الأمير "هاري" وزوجته "ميجان ماركل" عن اختيارهما شراء منزل في منطقة "ميليدس" بالبرتغال، المعروفة بـ"هامبتونز البرتغال"، ولكن لماذا اختار الزوجان هذه المنطقة بالتحديد؟ تتميز "ميليدس" بمرافقها الفاخرة، مثل: منتجعات السبا، والمعارض الفنية، والمطاعم التي يديرها أشهر الطهاة، هذا بخلاف شواطئها المنعزلة، التي توفر لمشاهير العالم الخصوصية التامة، ما يجعلها مثالية لنشاطات مثل ركوب الأمواج، التي أصبحت مؤخرًا هواية الأمير "هاري" الجديدة.       كما ساهم المصمم "كريستيان لوبوتان" بإضافة لمسة فاخرة لهذه الوجهة، من خلال افتتاح فندقه الجديد "فيرميليو"، الذي يوفر تجربة شاملة للضيوف مع الأطباق البرتغالية التقليدية. فيما تمتاز المنطقة بجوها الهادئ والمريح، المثالي لأسلوب حياة "هاري" و"ميجان" بعد مغادرتهما الحياة الملكية، بالإضافة إلى ذلك، توفر "ميليدس" فرصة الحصول على "تأشيرة ذهبية"، مما يسهل عليهما التنقل داخل "منطقة الشنغن" في الاتحاد الأوروبي.     وتقع "ميليدس" في قلب منطقة "ألنتيجو"، وتتميز بشواطئها الممتدة على مساحة 40 ميل، وسط الهدوء والطبيعة الخلابة.  وتاريخيًا، كانت "ميليدس" قرية صغيرة للصيد، لكنها تحولت إلى وجهة مفضلة للمشاهير، حيث يمتلك العديد منهم منازل في هذه المنطقة، أبرزهم: "جورج كلوني" و"جيزيل بوندشين". بالإضافة إلى "عائلة يوجيني"، ابنة الأمير "أندرو"، التي اتخذت من "ميليدس" وجهتها الصيفية المفضلة، منذ شراءها لمنزلها الفاخر في عام 2022. وبفضل تدفق المشاهير وأثرياء العالم، قفزت أسعار العقارات في "ميليدس" بشكل كبير، وبنسبة تصل إلى 150% في الربع الأول من عام 2023. ويقع منزل الأمير "هاري" على بعد خطوات من منزل ابنة عمه الأميرة "يوجيني"، داخل "منتجع كومبورتا" الساحلي الفاخر، الذي يمتد على مساحة 722 فدان، مع مخطط لإنشاء 300 منزل فاخر. وقد بدأ العمل في المشروع منذ عام 2019، بتفاصيل تجمع بين الطبيعة البكر والفخامة، بأسعار تبدأ من 3.6 مليون جنيه إسترليني للمنزل الواحد.