أوصى المشاركون في "المؤتمر السعودي الدولي الرابع لأمراض وجراحة اللثة وزراعة الأسنان 2024"، الذي اختتمت أعماله أمس بالرياض، بتبني التقنيات الجراحية الدقيقة لتحسين نتائج المرضى وتقليل فترات التعافي، والتركيز على الوقاية من خلال المبادرات الصحية العامة في ممارسات صحة الفم باعتبارها أساساً للوقاية من المشاكل الصحية، إضافة إلى توسيع برامج التدريب وفرص التعليم المستمر لضمان جاهزية المهنيين في مجال طب الأسنان لدمج التقنيات الحديثة وأفضل الممارسات العالمية. وأكد المؤتمر الذي نظمته الجمعية السعودية لأمراض وجراحة اللثة وزراعة الأسنان، أهمية تعزيز التعاون بين أطباء الأسنان والمختصين بأمراض اللثة وغيرهم من المهنيين الصحيين، ويعد هذا النهج ضروريًا لمعالجة الحالات المعقدة وضمان اتباع نهج شامل يعزز صحة المرضى بشكل عام، وهو جزء أساسي من الأهداف الصحية الوطنية. وبيّن رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالله العمري تشجيع الابتكار والدعوة إلى التطوير في تعليم وممارسة طب الأسنان، متطرقًا إلى أحدث طرق علاج التهابات وتقليل العبء الناجم عن أمراض الفم، مشيرًا إلى مناقشة الدور الهام للتعليم المستمر والتطوير المهني خاصة في مواءمة تعليم طب الأسنان مع أفضل الممارسات العالمية، وتأهيل جيل جديد من الممارسين يتمتعون بمهارات متقدمة، مؤكدًا التزام الجمعية السعودية لأمراض وجراحة اللثة وزراعة الأسنان في دعم الأهداف الوطنية من خلال توفير فرص التعليم المستمر وتعزيز التميز في مجال الرعاية الصحية للأسنان. // انتهى //
مشاركة :