قدم رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي استقالته إلى مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الوسطى كونها الجهة الرسمية المسؤولة عن نادي النصر بالإضافة إلى خطابه السابق المقدم إلى رئيس رعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد. ودعا الأمير فيصل هيئة أعضاء الشرف إلى عقد جمعية عمومية غير عادية وتحديد موعدها في القريب العاجل وقبل انتهاء الموسم الحالي وذلك من أجل اختيار رئيس بديل له، حيث أن قرار الرئيس نهائي لارجعة فيه. ويبدو أن الأمور ليست بالسهلة كما كان يتصورها الداعمون الذين طالبوا الأمير فيصل بالاستقالة حيث تقف معضلة الديون مانعاً من اتخاذ بعض القرارات المناسبة لشخصية الرئيس القادم وإن كان أمل البعض في الداعم الأول بتقديم كل التسهيلات المالية للإدارة الجديدة شريطة أن تسير وفق الطريق الذي يرضاه إلا أنه يجب تسديد مايقارب ٩٠ مليون ريال دفعة واحدة حتى يستطيع النصر التسجيل في فترة الصيف المقبلة. وتريث الكثير من الاسماء للترشح في للرئاسة خصوصا أن البحث جار عن رئيس ذو ملائةٍ مالية ويتوافق مع آراء الداعم حتى يسهم في انتشال الفريق في المعضلة المالية ، خصوصا أن النادي يواجه أزمة مالية حيث أنه لا يتمكن من التسجيل في الصيف إلا بتوفير قرابة مائة مليون ريال ، وهو الأمر الذي دعى بعض المرشحين إلى التراجع وعدم الإقدام على تلك الخطوة . وتجري المشاورات على قدم وساق للبحث عن الاسم المناسب لخلافة الأمير فيصل بن تركي ولربما ستشهد الأيام المقبلة تغييراً جذرياً في أسماء المرشحين.
مشاركة :