إعلان هيكلية الإدارة الجديدة لمجموعة الاتحاد للطيران

  • 5/9/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مجلس إدارة مجموعة الاتحاد للطيران برئاسة محمد مبارك فاضل المزروعي هيكلية الإدارة الجديدة لمجموعة الاتحاد للطيران التي تأسست رسمياً بموجب القانون رقم (6) لعام 2014 لإمارة أبوظبي. وقال المزروعي، رئيس مجلس إدارة المجموعة إن الاتحاد للطيران شهدت نمواً مُطّرداً على مدار السنوات الماضية لتتحول من شركة طيران منفردة إلى مجموعة متكاملة تحت اسم مجموعة الاتحاد للطيران، مشيرا إلى أن هذا التطور جاء مدفوعاً بتشكيل شركات جديدة تشمل الاتحاد للطيران الهندسية، وشركة الاتحاد لإدارة الشحن العالمية، وشركة الولاء العالمي، وهلا أبوظبي، والاتحاد لخدمات المطار. وأضاف أنه مع الاستحواذ على حصص الأقلية في كلٍ من أليطاليا، وطيران برلين، والخطوط الجوية الصربية، وطيران سيشل، والاتحاد الإقليمية التي تشغلها داروين آيرلاين، وجيت آيروايز، وفيرجن أستراليا، أصبح من اللازم وجود فريق مخصص لإدارة حصص الملكية التي استثمرنا فيها وتحقيق الاستفادة المثلى من تضافر الجهود على نطاق واسع بما يعود بالنفع على كافة الأطراف. وتم تعيين جيمس هوجن، الذي شغل منصب الرئيس والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران منذ سبتمبر 2006، في منصب الرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران. وتحت قيادة هوجن، يترأس الإدارات الوظيفية الرئيسية لمجموعة الاتحاد للطيران كل من جيمس ريجني في منصب رئيس الشؤون المالية لمجموعة الاتحاد للطيران، وكيفن نايت الذي سيشغل منصب رئيس شؤون الاستراتيجية والتخطيط لمجموعة الاتحاد للطيران، وراي غاميل الذي سيتولى منصب رئيس شؤون الموظفين والأداء لمجموعة الاتحاد للطيران، وروبرت ويب الذي سيشغل منصب رئيس شؤون المعلومات والتقنية لمجموعة الاتحاد للطيران. رؤساء تنفيذيون وتشمل الهيكلية الجديدة رؤساء تنفيذيين جدداً لشركات المجموعة والذين يرفعون تقاريرهم مباشرةً إلى جيمس هوجن، بما في ذلك كل من: - الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: يشغل بيتر بومغارتنر هذا المنصب الجديد، حيث يتولى الإدارة اليومية لأعمال الاتحاد للطيران. وسيضطلع بومغارتنر بالمسؤولية العامة عن العمليات التشغيلية للرحلات، والسلامة والجودة، وخدمات الضيوف، وأمن الطيران، والمبيعات، وعمليات الشبكة، وشؤون التسويق في الاتحاد للطيران وشركة الاتحاد لخدمات المطار الخدمات الأرضية، وشركة الاتحاد لخدمات المطار التموين. - الرئيس التنفيذي لشؤون الشركاء بالحصص: يتولى برونو ماثيو قيادة جهود التعاون والتضافر في الجهود وتحقيق المكاسب من ذلك على امتداد الشركاء الاستراتيجيين للاتحاد للطيران. وانضم ماثيو إلى الاتحاد للطيران عام 2014 ليشغل منصب رئيس شؤون العمليات التشغيلية للشركاء بالحصص الذي كان قد تم استحداثه وقتها. وحققت استراتيجية الشراكات عائدات بلغت 1.4 مليار دولار وأضافت أكثر من 5 ملايين مسافر إلى شبكة رحلات الاتحاد للطيران في عام 2015. - الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للطيران الهندسية: تم تعيين جيف ويلكنسون في هذا المنصب الذي ينتقل إليه من منصبه الحالي كنائب أول للرئيس للشؤون الفنية. وأصبحت الاتحاد للطيران الهندسية شركة تابعة ومملوكة بالكامل للاتحاد للطيران في عام 2014 عقب الاستحواذ على شركة أبوظبي لتقنيات الطائرات.- الرئيس التنفيذي لمجموعة هلا: يؤكد تأسيس مجموعة هلا على مدى النمو الذي شهدته العمليات التجارية على امتداد طائفة واسعة من مجالات السفر والضيافة. وتعمل مجموعة هلا على ضمان اتباع نهج متسق يحقق قيمة تجارية قوية للاتحاد للطيران ولإمارة أبوظبي وللشركاء بالحصص عبر شركة الولاء العالمي والعلامة التجارية للمجموعة وفرق التسويق التابعة للمجموعة، إضافةً إلى شركة هلا لإدارة السفريات، وشركة هلا أبوظبي، وشركة الاتحاد للعطلات. ويجري البحث في الوقت الراهن عن المرشح الأمثل لشغل هذا المنصب. فرص وقال هوجن: لم تعد الاتحاد للطيران شركة طيران منفردة. فاليوم، تضم مجموعة الاتحاد للطيران ما يزيد على 27 ألف موظف، وستضمن هذه التغييرات الهيكلية والتعيينات الجديدة تطبيقنا لمنهجية موحدة تربط سوياً بين كافة أجزاء المجموعة وتوفر التوجيه الاستراتيجي الأوسع نطاقاً لتحقيق النجاح. وتتيح لنا هيكلية الإدارة الجديدة الاستفادة المثلى من فرص النمو وتحقيق العائدات وضبط التكاليف، وذلك على نطاق أكثر توسعاً، بما يمكّن مجموعة الاتحاد للطيران من الاستمرار في تحقيق كامل إمكاناتها وقدراتها، الأمر الذي يعود بالنفع الوفير على ضيوفها الكرام والموظفين والموردين على السواء. التزام بالتوطين تعدُّ الاتحاد للطيران اليوم شركة رابحة ذات قوة عمل تضم نحو 27 ألف موظفٍ ينتمون إلى أكثر من 140 جنسية. ويعمل بالاتحاد للطيران ما يزيد على 3 آلاف مواطنة ومواطن، بما يعكس دورها الهام كداعم رئيسي ومساهم قوي في نمو إمارة أبوظبي وقوة العمل الوطنية بها. وتطبق الشركة كذلك خططاً محكمة لتعاقب الموظفين بما يضمن العمل دوماً على تعزيز وترسيخ التزامها إزاء جهود التوطين.

مشاركة :