تظاهرة حاشدة للمعارضة الموريتانية تطالب ولد عبدالعزيز بالاعتذار

  • 5/9/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

نواكشوط:الخليج، وكالات: لوّحت المعارضة الموريتانية باستخدام العنف لإطاحة النظام، وذلك لأول مرة منذ إقرارها العام الماضي بفشل الثورة الشعبية التي خططت لها على نسق أحداث ما عرف بالربيع العربي. وحشد الائتلاف الرئيسي للمعارضة (المنتدى) آلاف المتظاهرين السبت في مسيرة بالعاصمة نواكشوط للرد على الخطاب الأخير للرئيس محمد ولد عبدالعزيز الذي أعلن فيه تغيير الدستور وإلغاء مجلس الشيوخ واستبداله بمجالس ولائية لتنمية الولايات. وقال الأمين التنفيذي للمنتدى والسيناتور سيدي محمد ولد غده إن قادة المنتدى لو أعطوا الآن أمراً لعشرات الآلاف من المتظاهرين باقتحام القصر الرئاسي لفعلنا. وأعلن أن الهدف من المسيرة هو إبلاغ ولد عبدالعزيز برفض الشعب للخطاب الذي قال إنه كان مخيباً للآمال بجميع المقاييس. بدوره، قال صالح ولد حننا، الرئيس الدوري لمنتدى المعارضة إن الشرطة أوقفت مسيرة المنتدى أمام مبنى الإذاعة، ولكنهم لا يعرفون أين ستقف المسيرات القادمة، التي ستعم كل البلاد. وقال ولد حننا، نتظاهر اليوم لنقول لولد عبدالعزيز إن الدستور خط أحمر، وأضاف أن المعارضة لا تقبل بالذهاب إلى حوار حدد ولد عبدالعزيز مواضيعه مسبقاً، بل تريد حواراً فيه ضمانات وتقر مواضيعه بالتوافق. وطالب ولد حننا الرئيس بالاعتذار عن تصريحاته، مضيفاً أن الشعب لن يقبل بغير اعتذاره عن هذه التصريحات التي وصفها بالمستغربة. ولوحظ حرص قادة ائتلاف المنتدى على حضور المسيرة، التي تقدمها الرئيس الأسبق العقيد علي ولد محمد فال الذي قال في تصريحات إن محاولة العبث بالدستور مغامرة خطيرة وغير محسوبة العواقب قد تجر إلى الفوضى والمنزلقات التي انحدرت فيها دول عديدة في المنطقة.

مشاركة :