يتوج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، اليوم، أبطال تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة، والتي سجلت أرقاماً قياسية، حيث استقطبت أكثر من 28 مليون طالب وطالبة من 50 دولة، يمثلون أكثر من 229 ألف مدرسة، وبإشراف أكثر من 154 ألف مشرف ومشرفة. ويجري في الحفل الذي تستضيفه أوبرا دبي، الإعلان عن بطل تحدي القراءة العربي 2024، وصاحب المركز الأول فئة أصحاب الهمم، و«المدرسة المتميزة»، «والمشرف المتميز»، إضافة إلى بطل الجاليات. وينال بطل تحدي القراءة العربي جائزة مالية قدرها نصف مليون درهم، وصاحب المركز الثاني 100 ألف درهم، فيما ينال صاحب المركز الثالث 70 ألف درهم. وتبلغ مكافأة بطل تحدي القراءة العربي في فئة أصحاب الهمم 200 ألف درهم، و100 ألف درهم للمركز الثاني، و50 ألف درهم للمركز الثالث. ويخصص تحدي القراءة العربي جائزة قيمتها 200 ألف درهم لفئة الجاليات، بواقع 100 ألف درهم لصاحب المركز الأول، و70 ألف درهم للمركز الثاني، و30 ألف درهم للمركز الثالث. كما يجري خلال الحفل تتويج المدرسة الفائزة بلقب «المدرسة المتميزة»، وتنال المدرسة الفائزة باللقب مليون درهم، فيما يخصص تحدي القراءة العربي 500 ألف درهم للمركز الثاني، و300 ألف درهم للمركز الثالث. ويشهد الحفل الختامي تكريم «المشرف المتميز»، وتبلغ جائزة صاحب المركز الأول في فئة «المشرف المتميز» 300 ألف درهم، فيما ينال صاحب المركز الثاني 100 ألف درهم، والثالث 50 ألف درهم. وجاءت المشاركة غير المسبوقة في الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي، استمراراً لقصة النجاح التي كتبها التحدي منذ إطلاقه عام 2015، حيث سجلت كل دورة من دوراته مشاركة أعداد متزايدة من الطلاب والطالبات من داخل الوطن العربي وخارجه ليصل إجمالي المشاركين في ثماني دورات إلى 131 مليون طالب وطالبة من الدول العربية وأبناء الجاليات العربية حول العالم ومتعلمي اللغة العربية من الناطقين بغيرها. وشهدت الدورة السابعة من التحدي مشاركة 24.8 مليون طالب وطالبة من 46 دولة، مثلوا أكثر من 188 ألف مدرسة وبإشراف نحو 150 ألف مشرف ومشرفة، وأحرز اللقب مناصفة كل من الطالب عبدالله محمد عبدالله البري من قطر، والطالبة آمنة محمد المنصوري من الإمارات، فيما نال الطالب يوسف بن داوود من تونس لقب بطل تحدي القراءة العربي في فئة أصحاب الهمم. وسجلت الدورة السادسة مشاركة 22.27 مليون طالب وطالبة من 44 دولة، مثلوا 92 ألف مدرسة، وبإشراف 126 ألف مشرف ومشرفة. وشهدت الدورة الخامسة مشاركة أكثر من 21 مليوناً من 52 دولة، مثلوا 96 ألف مدرسة، وتحت إشراف 120 ألف مشرف ومشرفة. أما في الدورة الرابعة من تحدي القراءة العربي، فشارك 13.5 مليون طالب وطالبة من 49 دولة، مثلوا 67 ألف مدرسة وتحت إشراف 99 ألف مشرف ومشرفة. وشارك في الدورة الثالثة 10.5 مليون طالب وطالبة من 44 دولة، مثلوا 52 ألف مدرسة، وبإشراف 87 ألف مشرف ومشرفة، وأحرزت اللقب الطالبة مريم أمجون من المغرب. وشهدت الدورة الثانية من تحدي القراءة العربي مشاركة نحو 7.4 مليون طالب وطالبة من 26 دولة، مثلوا 41 ألف مدرسة وتحت إشراف 75 ألف مشرف ومشرفة. بينما سجلت الدورة الأولى مشاركة 3.6 مليون طالب وطالبة من 19 دولة، مثلوا 30 ألف مدرسة وتحت إشراف 60 ألف مشرف ومشرفة، ونال اللقب الطالب عبدالله فرح جلود من الجزائر، فيما أحرزت مدرسة طلائع الأمل الثانوية من فلسطين لقب «المدرسة المتميزة». ويستند نجاح تحدي القراءة العربي إلى عوامل رئيسة عدة، فإضافة إلى نبل الفكرة، والرؤية الواضحة لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» التي تنظم التحدي منذ إطلاقه عام 2015، يلعب المشرفون والمشرفات دوراً أساسياً في استمرار هذه المسيرة الناجحة وتحقيق التحدي أرقاماً قياسية جديدة كل عام، عبر بذل جهود لا تنقطع في متابعة الطلبة والوقوف على تفاصيل حياتهم الدراسية اليومية، وتشجيعهم الدائم على القراءة والاجتهاد والاهتمام باللغة العربية، وتحفيزهم على المشاركة في تصفيات التحدي على المستويات الوطنية، ومساعدتهم على استيعاب المطلوب والانتهاء من قراءة الكتب وتلبية المعايير الدقيقة لمبادرة تحدي القراءة العربي. وأسهم أكثر من 716 ألف مشرف ومشرفة قراءة في تشجيع 131 مليون طالب وطالبة على خوض تصفيات تحدي القراءة العربي في دوراته الثماني والتي شهدت تسجيل المدارس في الدول العربية أكثر من 795 ألف مشاركة، وكان القاسم المشترك البارز في هذه الدورات هو الحضور النوعي للمشرفين والمشرفات عبر مراحل التصفيات على مستوى كل دولة مشاركة، وقد حظوا بتقدير كبير من قبل مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وجميع الوزارات والمؤسسات التعليمية العربية، حيث أظهروا تفانياً كبيراً في العمل والتزاماً دائماً بنشر ثقافة القراءة، والمشاركة في إطلاق المبادرات المحفزة على القراءة وتطوير الإمكانات الشخصية. تميز في العمل شارك نحو 60 ألف مشرف ومشرفة قراءة في الدورة الأولى من تحدي القراءة العربي، التي شهدت مشاركة 3.6 مليون طالبة وطالبة من 19 دولة، وحظي المشرفون بتكريم من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لقاء جهودهم الكبيرة، حيث كانوا عوناً للطلبة في مختلف مراحل المنافسة، وأشرفوا بأمانة وتفانٍ على المتسابقين، وشجعوا جميع الطلبة على المشاركة في تصفيات التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم. وفي الدورة الثانية، نالت الدكتورة حورية الظل من المغرب لقب «المشرفة المتميزة» من بين 75 ألف مشرف ومشرفة، ساعدوا 7.4 مليون طالب وطالبة من 26 دولة خلال مراحل التصفيات، وكانت المرة الأولى التي يتم فيها منح هذه الجائزة؛ وذلك تقديراً لجهود المشرفين والمنسقين، من معلمي ومعلمات المدارس، في توجيه الطلبة ومساندتهم ومتابعتهم طيلة مراحل تصفيات تحدي القراءة العربي على مستوى الدول المشاركة. وقالت الدكتورة حورية الظل: «تشرفت بحصولي على لقب (المشرفة المتميزة)، في الدورة الثانية من تحدي القراءة العربي، وأن أكون الفائزة في المرة الأولى التي تمنح فيها هذه الجائزة، وحقيقة مثل فوزي بهذا اللقب الغالي، حافزاً لي لأستمر في العطاء في مجال القراءة وتطوير اللغة العربية، وذلك من خلال تجويد عملية الإشراف على الطلاب.. تتويجي مشرفة متميزة، كان تكليفاً وليس تشريفاً وأمانة سأحملها دائماً وأبداً بكل شغف ومحبة وفخر واعتزاز». حصلت عائشة الطويرقي من المملكة العربية السعودية على لقب «المشرفة المتميزة» في الدورة الثالثة من تحدي القراءة العربي من بين 87 ألف مشرف ومشرفة، قدموا العون لأكثر من 10.5 مليون طالب وطالبة من 44 دولة. ونالت عائشة الطويرقي اللقب تقديراً لجهودها الكبيرة وتميزها في العمل طوال تصفيات الدورة الثالثة على مستوى المملكة العربية السعودية، وتحفيزها الطلبة من خلال مبادرات نوعية على القراءة والمشاركة في المنافسات. وجاء فوز عائشة الطويرقي ثمرة لتفانيها ودورها الإيجابي المؤثر خلال التصفيات، وقدرتها على التعامل مع التحديات التي واجهت الطلبة، ما مكنهم من النجاح وتلبية المعايير الدقيقة لمبادرة تحدي القراءة العربي. وأحرزت أميرة نجيب من مصر لقب «المشرفة المتميزة» في ختام تصفيات الدورة الرابعة من تحدي القراءة العربي التي سجلت مشاركة أكثر من 99 ألف مشرف ومشرفة، لعبوا دوراً رئيساً في خوض 13.5 مليون طالب وطالبة من 49 دولة منافسات الدورة الرابعة. وظفرت أميرة نجيب بالمركز الأول بعد تفوقها على جميع المشاركين على المستوى الوطني أولاً، لتواصل رحلة التميز خلال التصفيات النهائية وتنال اللقب بكل جدارة واستحقاق. وشهدت الدورة الخامسة من تحدي القراءة العربي فوز موزة الغناة من دولة الإمارات العربية المتحدة بلقب «المشرفة المتميزة» متفوقة على أكثر من 120 ألف مشرف ومشرفة، تولوا متابعة وتحفيز أكثر من 21 مليون طالب وطالبة من 52 دولة. وجاء تتويج موزة الغناة باللقب، بعد مجهود نوعي في دعم الطلبة وتمكينهم ومساندتهم وتقديم الدعم التربوي والمعنوي لهم في إنجاز الأهداف القرائية ومطالعة الكتب بصيغتها الرقمية وتلخيص مضامينها ضمن ملفات إلكترونية، وتقديم النصح والتوجيه خلال مراحل التصفيات، ما أهلها لانتزاع المركز الأول على مستوى دولة الإمارات، ومن ثم نيل اللقب في ختام التصفيات النهائية. وقالت موزة الغناة: «الظفر بلقب (المشرفة المتميزة) في الدورة الخامسة من تحدي القراءة العربي فخر كبير سيرافقني طوال عمري، وهذا التتويج ما كان له أن يتحقق لولا العمل الدؤوب من قبل أسرة المدرسة، وأولياء أمور الطلبة، وكذلك جدية المشاركين في تصفيات الدورة الخامسة، وقبل ذلك كله فإن هذا الإنجاز يحسب لمنظومتنا التعليمية في دولة الإمارات، وتوفيرها أفضل الشروط للتميز وتطبيق المبادرات القرائية المبتكرة». واستحقت نور محمد الجبور، من المملكة الأردنية الهاشمية، لقب «المشرفة المتميزة» في ختام تصفيات الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي بعد منافسة مع 126 ألف مشرف ومشرفة قراءة، قدموا الدعم والمساندة لأكثر من 22 مليون طالب وطالبة من 44 دولة. وتوجت نور محمد الجبور باللقب متفوقة في المرحلة النهائية على عبدالرحمن الحارثي من المملكة العربية السعودية، الذي حصل على المركز الثاني، وحنين العبد الله من سوريا التي حلت في المركز الثالث. واستطاعت سماهر السواعي، من المملكة الأردنية الهاشمية، تكرار إنجاز مواطنتها نور محمد الجبور، ونالت لقب «المشرفة المتميزة» في الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي بعد منافسات شارك فيها أكثر من 149 ألف مشرف ومشرفة قراءة من 46 دولة وإجمالي طلاب وطالبات بلغ أكثر من 24.8 مليون طالب وطالبة. وأبدت سماهر السواعي اهتماماً كبيراً بالطلبة الذين تولت الإشراف عليهم، حيث سخرت خبراتها من أجل مساعدتهم وفق خطة شاملة ومدروسة، وعبر مبادرات مبتكرة لتشجيعهم على القراءة. وجاء تتويج سماهر السواعي باللقب بعد منافسة شديدة في المرحلة النهائية مع كل من فؤاد بن مضيف الطلحي، من المملكة العربية السعودية، الذي حصل على المركز الثاني، ونورة الشحي من دولة الإمارات التي نالت المركز الثالث. وقالت سماهر السواعي: «تتويجي بلقب (المشرفة المتميزة) في ختام تصفيات الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي، هو المحطة الأكثر إلهاماً في حياتي العملية، وقد منحني هذا التكريم طاقة إيجابية كبرى للبحث عن طرق جديدة في التحفيز على التحصيل الثقافي وتشجيع الطلبة على القراءة المكثفة وامتلاك الأدوات المعرفية الكفيلة بصنع مستقبل أفضل». «المشرف المتميز» يتنافس أكثر من 154 ألف مشرف ومشرفة قراءة، على لقب «المشرف المتميز» في الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي، وتضم قائمة المشرفين أصحاب المراكز الأولى على مستوى الدول المشاركة كلاً من: نشوة سعد أحمد (قطر)، وشيخة مبارك الضاري (البحرين)، وإيمان مرسي السيد مرسي (وزارة التربية والتعليم في مصر)، ونجاة شربيكة (المغرب)، وأفراح المطوطح (الكويت)، ورامي أحمد الحراحشة (الأردن)، وفادي عبدالرحمن أبو حمدة (فلسطين)، وعاصم عبارة (الإمارات)، والمصطفى محمد إنجيه (موريتانيا)، وعمر كمال (العراق)، وربيع أحمد (سوريا)، وليندا حسين وهبة (لبنان)، وربيع علي فرج الشناكيه (ليبيا)، وسناء الزراد (تونس)، ومشعل بن عايد المالكي (السعودية). ويهدف تحدي القراءة العربي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في عام 2015، كأكبر تظاهرة قرائية من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتحبيب الشباب العربي بلغة الضاد، وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية. ويسعى تحدي القراءة العربي إلى ترسيخ حب المعرفة والقراءة، والاطلاع لدى الأجيال الجديدة، وتزويدهم بالمعرفة الضرورية للمساهمة في بناء مستقبل أفضل، وصقل قدراتهم وشخصياتهم. 22 متنافساً يخوضون المرحلة النهائية لنيل اللقب يتنافس 22 بطلاً على لقب الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي، وقد أكملوا استعدادهم على أكمل وجه للمرحلة النهائية، وكل منهم يمتلك الحظوظ نفسها للفوز، والطموح نفسه لتدوين اسمه في سجل الأبطال. وبعد الكشف عن بطل كل دولة مشاركة في الدورة الثامنة من التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، يخوض أصحاب المراكز الأولى، خلال التصفيات النهائية، منافسة شديدة فيما بينهم للظفر باللقب الغالي، وكل منهم يحلم برفع علم دولته على مسرح أوبرا دبي، وحفر اسمه في القائمة الذهبية لهذه المبادرة الملهمة التي حققت في دورتها الثامنة إنجازات قياسية تمثلت بمشاركة أكثر من 28.2 مليون طالب وطالبة مثلوا أكثر من 229 ألف مدرسة في 50 دولة، وتحت إشراف أكثر من 154 ألف مشرف ومشرفة قراءة. ويمثل الوصول إلى التصفيات النهائية في دبي إنجازاً بحد ذاته لأصحاب المراكز الأولى على مستوى الدول المشاركة في الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي؛ نظراً لارتفاع أعداد المتنافسين في التصفيات والاشتراطات والمعايير الدقيقة التي يضعها التحدي، والتزام لجان التحكيم بتطبيق تلك المعايير بأعلى درجات الموضوعية، بما يحقق الأهداف التي وضعتها مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» التي تنظم تحدي القراءة العربي، وفي مقدمتها نشر ثقافة القراءة بين الأجيال الصاعدة وصون اللغة العربية.
مشاركة :