تسلّم معالي نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير المهندس عبدالعزيز بن حمد الرميح, شهادة موسوعة غينيس للأرقام القياسية، حيث تم تسجيل مستشفى صحة الافتراضي كأكبر مستشفى افتراضي يُقدم خدمات الرعاية الصحية الافتراضية في العالم.جاء ذلك خلال ملتقى الصحة العالمي المنعقد حاليًا في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات في ملهم.قبل عامين أطلقنا مستشفى صحة الافتراضي وساهم في تقديم خدمات متعددة محليا ودوليا وهذة الريادة تتوج اليوم بتسجيله في موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأكبر مستشفى صحة افتراضي في العالم.#ملتقى_الصحة_العالمي pic.twitter.com/nHzUMHsFBF— وزارة الصحة السعودية (@SaudiMOH) October 21, 2024ويُعد هذا الإنجاز تجسيدًا للجهود المستمرة التي بذلها مستشفى صحة الافتراضي في تعزيز جودة الرعاية الصحية الافتراضية وتوفير خدمات صحية مبتكرة تلبي احتياجات جميع أفراد المجتمع من خلال استخدام أحدث تقنيات الطب الاتصالي. كما يُظهر التزام المملكة بالتحول الرقمي في القطاع الصحي، وحرصها على تحسين تجربة المرضى.وخلال الحفل، أعرب معاليه عن فخره بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن "تسجيل مستشفى صحة الافتراضي في موسوعة غينيس هو تتويج للتفاني والابتكار في تقديم الرعاية الصحية، ويمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز الخدمات الصحية الافتراضية في المملكة. مؤكدًا حرص القيادة الرشيدة ودعمها الدائم والمستمر على ضمان وصول الخدمات الطبية التخصصية لجميع المناطق، بما فيها المناطق الطرفية".وزير الصحة: مستشفى صحة الافتراضي الأكبر عالميا وفق موسوعة غينيس#ملتقى_الصحة_العالمي#قناة_السعودية pic.twitter.com/89WmPBwjuM— أخبار قناة السعودية (@saudiatv_news) October 21, 2024وأكد مواصلة الالتزام في تحسين نظام الرعاية الصحية الافتراضية وتوسيع نطاقه عمله لتلبية احتياجات جميع أفراد المجتمع في شتى مدن ومحافظات المملكة".ويتطلّع مستشفى صحة الافتراضي إلى تحقيق المزيد من الإنجازات المستقبلية، مع التركيز على تطوير خدمات طبية جديدة وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الصحية الأخرى. ويُعد هذا الإنجاز دافعًا قويًا لتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية الافتراضية لجميع المواطنين والمقيمين في المملكة.يُذكر أن مستشفى صحة الافتراضي يُوفر خدماته الصحية عن بُعد لأكثر من 200 مستشفى في تخصصات دقيقة ونادرة، مما يُسهل على المستفيدين الحصول على الرعاية الطبية الكاملة في أماكنهم دون الحاجة للتنقل إلى مستشفيات بعيدة، مما يُسهم في تحسين جودة الحياة لسكان المملكة، ويعزز من تحقيق أهداف برنامج التحول في القطاع الصحي ورؤية المملكة 2030.