تمّكنت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني من مضاعفة أعداد المتدربين ببرنامج التدريب على رأس العمل المنفّذ بالشراكة مع القطاع الخاص في 32 مهنة، بحوالي 564% في إطار الجهود التي تبذلها لتدريب الكوادر الوطنية وإكسابهم المهارات الملائمة وفق احتياج سوق العمل السعودي. وأوضح مدير عام إدارة التدريب المشترك بالمؤسسة المهندس أحمد بن جلاله أن عدد الاتفاقيات التي وقعتها المؤسسة ضمن برنامج التدريب على رأس العمل بالشركات الموظفة تضاعف قرابة سبع مرات خلال خمس سنوات، حيث كان عدد الاتفاقيات الموقعة في عام 1432 هـ ثلاث اتفاقيات ووصل إلى حوالى 20 اتفاقية في عام 1436هـ، حيث وصل إجمالي عدد الاتفاقيات الموقعة للتدريب المشترك إلى حوالي 61 اتفاقية خلال الخمس سنوات الماضية. وأشار بن جلاله إلى أن إجمالي عدد المقبولين بالبرنامج ضمن تلك الفترة وصل إلى 6730 متدربًا على رأس العمل بحوالي 22 مدينة داخل المملكة، مقارنة بحوالي 1192 متدربًا على رأس العمل منذ خمس سنوات، حيث استحوذت جدة والرياض وأبها والدمام فالقصيم فجازان بالإضافة إلى الأحساء ومكة المكرمة والمدينة المنورة والخرج على التوالي على أكثر عشر مدن داخل المملكة بأعداد المتدربين ببرنامج التدريب على رأس العمل وأوضح مدير التدريب المشترك بالمؤسسة، أن أكثر عشر مهن يقبل عليها القطاع الخاص لتنفيذ برنامج التدريب المشترك مع المؤسسة بهدف توظيف الخريجين في تلك البرامج، تتمثل في صيانة شبكات وخطوط الكهرباء والمحركات والمركبات والتقنية المدنية والمعمارية والتكييف والتبريد، تليها الإلكترونيات والاتصالات والحاسب الآلي بجانب الميكانيكا وتشغيل آلات الإنتاج. وأبان بن جلالة أن التدريب على رأس العمل، هو أحد البرامج القصيرة التي تنفذها المؤسسة، بناءً على طلب القطاع الخاص عبر عقد اتفاقيات تدريب منتهي بالتوظيف مع الشركات الراغبة باستقطاب وتوظيف السعوديين، حيث تتولى المؤسسة تنفيذ البرنامج التدريبي للمهنة المهنية في الكليات والمعاهد التقنية، ويستهدف تهيئة الكوادر الشابة للفرص المتوفرة في مؤسسات وشركات القطاع الخاص.