إقبال ضعيف على الانتخابات المحلية اللبنانية

  • 5/9/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت، الدمام رويترز، الشرق توجَّه الناخبون لمراكز الاقتراع في بيروت والبقاع أمس في المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية اللبنانية. وأعرب رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، في مؤتمر صحافي، عقده في معراب، عن ارتياحه لسير العملة الانتخابية للبلديات والمختارين في بيروت والبقاع، وقال: «أنا سعيد بغض النظر عن أي شيء آخر، وعلى الرغم مما يجري في المنطقة، أن تجري عملية انتخابية هو فخر يجب التنويه به»، بحسب ما أوردت الوكالة الوطنية للأنباء. وقال: «نسبة الاقتراع في بيروت غير مقبولة، وأدعو الجميع إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم»، أما نسبة التصويت في زحلة فقد وصلت فقط إلى 20%، وعلى المواطنين التوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم». من جهته، اعتبر رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب العماد ميشال عون، أن «عملية الاقتراع في الانتخابات البلدية في كل من بيروت والبقاع سيئة جدّاً، نظراً إلى تدني نسبة الاقتراع»، ودعا المواطنين إلى «التصويت بكثافة أيّاً تكن خياراتهم». وتُجرى الانتخابات في ثلاثة أسابيع بدءاً من يوم أمس حيث يجري التصويت على 24 مقعداً في بيروت. وأدلى رئيس الوزراء تمام سلام بصوته في العاصمة، وقال إنه يأمل أن يتم فتح الباب للانتخابات الرئاسية في لبنان. وقال «الانتخابات البلدية والاختيارية هي مطلب شعبي بامتياز وهي من صلب نظامنا الديمقراطي وممارساتنا الديمقراطية التي نعمل على أن تنعكس أيضاً على ممارسات أخرى واستحقاقات أخرى، ونكرر ونقول في كل مناسبة وأبرزها هو انتخاب رئيس جديد للجمهورية». وهذه هي أول انتخابات تُجرَى في لبنان منذ ستة أعوام بعد تأجيل إجراء الانتخابات البرلمانية في عام 2013 مرتين. ومازال لبنان دون رئيس منذ عامين في أزمة سياسية عقدتها الحرب السورية. وأعرب أحد المواطنين عن أمله في التزام المرشحين بوعودهم الانتخابية بعد الفوز. وتأمل حركة لبنانية جديدة في الفوز بالانتخابات البلدية مستفيدة من حالة الاستياء من الحكم الفاشل في محاولة غير مسبوقة لإضعاف قبضة الأحزاب الطائفية. وتتطلع لائحة «بيروت مدينتي» لجذب الناخبين الغاضبين من تدهور عاصمة كانت تعرف بباريس الشرق، ولكن الآن تهيمن عليها رائحة النفايات إلى جانب مشكلات أخرى. وتتنافس هذه اللائحة مع جماعات أخرى مثل لائحة «البيارتة» التي يدعمها تيار المستقبل بزعامة رئيس الوزراء السابق سعد الحريري وحركة أمل بزعامة رئيس البرلمان نبيه بري والتيار الوطني الحر بزعامة ميشال عون.

مشاركة :