قالت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إن من المتوقع أن تلتهم الحرب بين إسرائيل وحزب الله تسعة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي اللبناني، وأن يتجاوز حجم الأعمال القتالية والتداعيات الاقتصادية للحرب ما حدث في حرب عام 2006. وصدر التقييم السريع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتأثير الصراع على الناتج المحلي الإجمالي للبنان عشية قمة تستضيفها فرنسا للمساعدة في حشد الدعم الدولي للبنان. وقال البرنامج إنه يتوقع أن يستمر الصراع حتى نهاية 2024، ما يؤدي إلى زيادة 30 بالمئة في احتياجات الحكومة التمويلية في بلد كان يئن بالفعل قبل بدء العنف. تدمير مقومات الاقتصاد كان وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني أمين سلام قد قال خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، إن مخزون المواد الغذائية في البلاد يكفي لمدة 5 أشهر مقبلة، مؤكدا أن بلاده في حاجة إلى كل أشكال الدعم مع تزايد الخسائر جراء الحرب. وأضاف أمين سلام خلال مقابلة مع قناة الغد أن العدوان الإسرائيلي «دمر كل مقومات الاقتصاد»، وتسبب في خسارة تقدر «بعشرات المليارات من الدولارات». كما أكد أن قطاعي السياحة والزراعة تضررا جراء العدوان الإسرائيلي بنحو 10 مليارات دولار، فضلًا عن الدمار الذي لحق ببقية القطاعات الأخرى. وأعرب وزير الاقتصاد اللبناني عن قلقه من إطالة أمد الحرب على لبنان، أو استهداف المواني والبنى التحتية، مؤكدًا أن تلك العمليات العسكرية قد تعزل لبنان عن العالم. من جهتها كانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية قد أعربت، اليوم الأربعاء، عن ترحيبها بالفقرة الصادرة حول لبنان في بيان الاجتماع الوزاري للدول الصناعية السبع ، الذي انعقد بتاريخ 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 في مدينة بيسكارا الإيطالية، خاصة الدعوة التي أطلقها الاجتماع للوقف الفوري للأعمال العدائية، والتمسك بالحل الدبلوماسي، وتطبيق قرار مجلس الأمن 1701، والتشديد على دور اليونيفيل وعدم التعرض لعملها، وحماية المدنيين، وتقديم المساعدات الإنسانية. ــــــــــــــــــ شاهد| البث المباشر لقناة الغد